بغداد اليوم- خاص 
 اكد عضو تحالف الفتح النائب محمد البلداوي، السبت (27 شباط 2021)، أن هناك 3 عوامل ضاغطة تدفع باتجاه إجراء الانتخابات المبكرة في العراق بموعدها المحدد في تشرين الأول المقبل.
وقال البلداوي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "العوامل الثلاثة تتمثل بوجود قوى في المشهد السياسي تحاول استغلال التظاهرات ودماء الشباب من قبل البعض من اجل تثبيت وجودها والتضييق على الخصوم في ظل تلقي تلك الطبقة دعما خارجيا".'
وأضاف أن "هنالك قوى اخرى مهمشة سياسيا تريد من خلال الانتخابات المبكرة اثبات وجودها وقواعدها الشعبية بالإضافة إلى وجود نواب كثر يدعمون اجراء الانتخابات باعتباره مطلبا شعبيا".
وتابع البلداوي، أن "كل الأطراف السياسية تدعم اجراء الانتخابات المبكرة لاسباب مختلفة، لكن الجدية تبدأ من الحكومة في تقديم دعم استثنائي للمفوضية في اكمال كل المتعلقات والتعاقدات وشراء الاجهزة واكمال التحديث البايومتري لاقامة الانتخابات في موعدها المحدد".

وفي وقت سابق ، تحدث عضو خلية الأزمة النيابية، رياض محمد، عن إمكانية تأجيل موعد الانتخابات المبكرة بسبب الوضع الوبائي وانتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
وقال محمد في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "في حال فقدان السيطرة على انتشار وباء كورونا، فسيكون ذلك مؤثراً على موعد الانتخابات المبكرة، وقد يكون سبباً في تأجيلها إلى موعد آخر، أما بقاء الموقف الوبائي على الوضع الحالي فإنه لا يعترض  إجراء الانتخابات في موعدها المقرر".
وتابع عضو خلية الأزمة النيابية، ان "اجراء الانتخابات البرلمانية بشكل الكتروني، يتطلب وجود حكومة إلكترونية، ونحن في العراق نفتقد لهذه الحكومة، خصوصاً وإن اجراء الانتخابات البرلمانية بشكل الكتروني، سيثير الكثير من الشكوك والاعتراض عليها".