بغداد اليوم- بغداد

رجح عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عباس صروط، اليوم الخميس (18 شباط 2021)، وقوف ثلاثة دوافع وراء عملية القصف الصاروخي، الذي تعرضت له محافظة أربيل مؤخراً.

وقال صروط في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وقوف تنظيم داعش الارهابي خلف قصف اربيل الاخير وارد جداً، خصوصاً ان اقليم كردستان ليس ببعيد عن التنظيم".

وبيّن، أن "هناك مناطق بين أربيل والمناطق الاتحادية، غير مسيطر عليها من قبل القوات العراقية أو قوات البيشمركة، وفيها ثغرات تعطي مجالاً كبيراً لتحرك عناصر تنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف قائلاً: "لا يمكن استبعاد أي طرف من الوقوف خلف عملية قصف أربيل، خصوصاً ان هناك جهات تعمل على تأجيل الانتخابات المبكرة، وهناك جهات تريد إشعال الفوضى وزعزعة الاستقرار الامني والسياسي في العراق".

وأشار إلى أن "التحقيقات لغاية الآن مستمرة، ولم يتم الكشف عن أي شيء إلى حين الانتهاء منها بسرية كاملة".

وتعرضت محافظة أربيل بإقليم كردستان يوم الاثنين الماضي إلى عملية قصف بصواريخ، تبنتها جهة غير معروفة أطلقت على نفسها "أولياء الدم"، وأصابت 3 أشخاص في مدينة أربيل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان.

وأعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، الثلاثاء (16 شباط 2021)، ارتفاع الحصيلة النهائية للمصابين جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل ليلة أمس.

وقال ماروتو في تغريدة عبر "تويتر"، تابعتها (بغداد اليوم)، إنه "تم إطلاق 14 صاروخًا من عيار 107 ملم مع اصطدام ثلاثة داخل منطقة شرق آسيا".

وأضاف: "قتل مقاول مدني (ليس أمريكي) وأصيب 9 أشخاص 8 مقاولين، أربعة منهم تعرضوا لارتجاج في المخ".

وأشار، إلى أن "حكومة إقليم كردستان تقود التحقيق، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة".

ووجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع إقليم كردستان، لمعرفة الجهة التي تقف خلف استهداف أربيل بالصواريخ.