بغداد اليوم- بغداد
اكدت وزارة الداخلية، اليوم الخميس (18 شباط 2021)، على فرض اجراءات مشددة لتطبيق اوامر حظر التجوال في بغداد وبقية المحافظات الاخرى.
وقال اللواء خالد المحنا المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، ان "القوات الامنية جادة في فرض حظر للتجوال"، مشيرا الى ان "الاوامر الصادرة تقتضي تطبيقه بشكل جدي ينسجم مع تعليمات خلية الازمة لمنع انتشار الوباء".
واضاف المحنا ان "مخالفو الحظر سيعرضون انفسهم للمساءلة القانونية، حيث سيودع المخالف في أقرب مركز شرطة ليعرض بعدها على قاضي التحقيق للبت في سبب كسر الحظر".
وتابع ان "مفارز الصحة ستكون متواجدة في نقاط القطع والسيطرات لمعاقبة المخالفين لارتداء الكمامات بشكل فوري".
واشار بالقول ان "اعداد الفئات المستثنين من الحظر كثيرة لذلك غالبا ما نراهم يتواجدون في السيطرات لغرض التدقيق".
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، قال وزير الصحة حسن التميمي إن "إجراءات حظر التجوال ستبدأ اليوم الخميس، ومن خلال المؤشرات، فإن هناك انتشاراً واسعاً بالأيام الثلاثة الأخيرة بإصابات السلالة الجديدة من فيروس كورونا".
وأضاف، أن "أكثر من 50 في المئة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا هي إصابات بالسلالة الجديدة من الفيروس، وأشرنا وجود إصابات شديدة بالنسبة للأطفال والشباب، وهذا ما ينذر بالخطر الكبير، ولاسيما بعد زيادة الحالات الحرجة والشديدة".
وتابع، أن "زيادة نسب الدخول للمستشفيات، يسبب خطراً وضغطاً على المؤسسات الصحية نتيجة تزايد أعداد المصابين بالحالات الحرجة، ونهيب بالمواطنين بالالتزام بالتعليمات الصحية بارتداء الكمامة والابتعاد عن التجمعات".
ودعا التميمي المواطنين إلى "تنفيذ كل القرارات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية"، مؤكداً "متابعة الأجهزة الأمنية والصحية للقيام بهذه الإجراءات".
وأوضح، أن "الالتزام هو السبيل الوحيد للحد من انتشار الفيروس وتقليل شدة الإصابة والاعراض الجانبية، ونهيب بالابتعاد عن التنقل بين المناطق، وسيكون هناك تعاون من الفرق الصحية والأمنية، بفرض الغرامات، على المخالفين".
بغداد اليوم - بغداد القمة الطارئة التي انعقدت في الدوحة عقب القصف الإسرائيلي لم تكن مجرد حدث عابر، بل محطة كشفت حجم المخاطر الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول قدرة القمم العربية والإسلامية على صناعة قرارات مؤثرة. فبرغم
