آخر الأخبار
المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم الأحد برشلونة يعود مجدداً لصدارة الدوري الاسباني بالفوز على لاس بالماس حادث مأساوي اثناء حفل زفاف يتسبب بمصرع رجل وزوجته وطفل في نينوى ديالى تحاصر "الحمى القلاعية".. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: العراق حقق تقدما ملحوظا في مكافحة الفساد خلال فترة السوداني

’’هدايا وأجهزة كهربائية مقابل التصويت’’.. قيادي بالنصر يحذر من تأثير ’’المال السياسي’’ على الانتخابات

سياسة | 13-02-2021, 14:29 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

حذر القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، السبت (13 شباط 2021) ، من ما وصفه بـ ’’فوضى المال السياسي’’، في الانتخابات المقبلة.

وقال الرديني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المال السياسي له تأثير واضح وكبير على نتائج الانتخابات، خاصة مع لجوء البعض إلى دفع أموال وتجهيزات كهربائية وأفرشة للناخبين في الانتخابات الماضية، مقابل التصويت لصالح قوائمهم".

واضاف الرديني، ان "المال السياسي اذا ما عاد مرة اخرى في الانتخابات القادمة سيقود الى الفوضى، لانه يمثل اكبر عملية فساد، وهو من سبب ببدء انهيار النظام السياسي في البلاد"، مؤكدا بان "المفوضية السابقة لم تتخذ للاسف، اي اجراءات رادعة بحق اي مرشح اثر على نتائج الانتخابات من خلال المال السياسي".

واشار الى ان "المفوضية الجديدة اذا ارادت اجراء انتخابات حرة ونزيهة فعليها، ان تلجأ الى حرمان اي مرشح من المشاركة بالانتخابات اذا عمد الى استخدام المال في التأثير على الناخبين، لكسب اصواتهم"، قائلاً: "المال السياسي هو الفساد بعينه وهو الفوضى الذي قد يقودنا للمجهول".

وتابع ان "احزاباً متنفذة تسيطر على آبار نفط ومنافذ حدودية وشركات عملاقة لديها أمكانيات مالية كبيرة، تحاول من خلالها كسب الاصوات، خاصة وان البلاد تمر بأزمة اقتصادية صعبة وبطالة مرتفعة، لذا سيكون للمال السياسي دور في التأثير على الناخبين".

وكشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، عن إجراءات الحكومة لدعم مفوضية الانتخابات، فيما أكد أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يولي اهتماماً شخصياً في دعم عمل المفوضية.

وقال الهنداوي في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يولي اهتماما شخصيا في دعم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وهذا الدعم تجسد في عدة قضايا منها استقبال دوري لأعضاء مجلس المفوضين وحضور الاجتماعات الدورية لمجلس المفوضية ويدعوهم دائما الى تقديم طلباتهم ولعب ايضا دورا اساسيا في تسريع التخصيصات المالية واطفاء الديون المتراكمة بذمة المفوضية لبعض الوزارات".

وأوضح أن "الكاظمي لعب دورا في تفعيل مذكرات التفاهم وتوقيع اخرى مع الوزارات، فضلا عن اصدار اعمام للوزارات كافة بإجابة المفوضية وتلبية رسائلها خلال ثلاثة ايام كحد اقصى"، مشيرا الى "تشكيل مجموعة لجان بأمر من رئيس الوزراء، من بينها اللجنة الامنية الانتخابية وهي لجنة فعالة جدا تضم جميع الهيئات العسكرية والمؤسسات الامنية بما فيها البيشمركة والحشد الشعبي وبدأت عملها منذ فترة طويلة وتقوم بزيارة المحافظات وتنظيم الجانب الامني للانتخابات فيها وخاصة في المناطق النائية"، مضيفا، "علاوة على لجان اخرى، كلجنة تسريع ودعم المفوضية في موضوع البطاقات البايومترية وتوزيعها".

وأكد، أن "وزارة الداخلية بعثت حماية للفرق الجوالة التابعة للمفوضية، فضلا عن تقديم الكثير من التسهيلات وتحديث سجلات الناخبين من خلال برمجيات وزارة الاتصالات".

وأضاف الهنداوي، أن "هنالك لجانا اخرى مسؤولة عن توفير المخازن الامنة للمفوضية حتى لا تتعرض للهجمات والتخريب"، مبينا أنه "تم اعداد مخازن في بغداد والمحافظات الاخرى".

وأوضح أن "هناك لجنة شكلت لدعم المفوضية في ما يتعلق بتوزيع البطاقة الانتخابية وتحديث سجلات الناخبين من خلال البرمجيات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات التي تمتلك شبكة من الخبراء الذين يدعمون عمل المفوضية من بعد ومن دون التدخل في عملها"، لافتا الى أن "هناك عقدا خاصا تم ابرامه مع شبكة الإعلام العراقي لدعم المفوضية ونشر بياناتها وتقديم التوعية للموطنين" .

من جانب آخر شدد الهنداوي على أن "موضوع المراقبة الدولية الان قيد الدراسة وهناك طلب مقدم من الحكومة بهذا الصدد وبانتظار قرار الامم المتحدة بشأن المراقبة الدولية".

وأشار الى أن "الجهات المراقبة للانتخابات هم وكلاء الاحزاب السياسية، وهي مسألة قانونية، بالاضافة الى شبكات المراقبة الوطنية من 7 الى 8 شبكات وهنالك شبكات جديدة قيد الانشاء ترتبط بالنقابات كنقابة الصحفيين والمعلمين ونقابات أخرى".