تُعرف الدهون الحشوية باسم دهون البطن وتقع في أعماق الجسم بالقرب من الأعضاء الحيوية، ما يجعلها خطيرة عند تكدس كميات كبيرة منها.
ويؤدي حمل الدهون الزائدة حول الحجاب الحاجز إلى زيادة خطر تعرض الشخص لمخاطر صحية خطيرة. وعن طريق إضافة خل التفاح إلى روتينك اليومي، يمكنك حرق دهون البطن وتقليل المخاطر الخطيرة على صحتك.
ووفقا للدراسات، فإن إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن، ويمكن أن يقلل أيضا من نسبة الدهون في الجسم.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، أن الأنواع التي تناولت نظاما غذائيا عالي الدهون وعالي السعرات الحرارية، اكتسبت دهونا أقل بنسبة 10% عند تناول الخل بجرعات عالية.
ويزيد الحمض الموجود في خل التفاح من إنزيم AMPK، الذي يزعم العلماء أنه يزيد من حرق الدهون ويقلل من إنتاج الدهون والسكر.
ويعتبر تناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح يوميا، آمنا لمعظم الناس وقد يؤدي إلى فقدان الدهون بشكل متواضع.
ولكن لاستهلاك خل التفاح بأمان، يجب تخفيفه بالماء، لأن الخل غير المخفف يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، جرى تحليل تناول الخل والمساعدة على تقليل وزن الجسم وكتلة الدهون ومستويات الدهون الثلاثية لدى اليابانيين الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وأشارت الدراسة إلى أن “حمض Acetic، أحد المكونات الرئيسية للخل، وجد مؤخرا أنه يحد من تراكم الدهون في الجسم في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. ومن ثم، جرى التحقيق في آثار تناول الخل على تقليل كتلة الدهون في الجسم لدى اليابانيين الذين يعانون من السمنة المفرطة في تجربة مزدوجة التعمية”.
وشملت الدراسة مشاركين تم تعيينهم عشوائيا في ثلاث مجموعات متشابهة في وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر.
وخلال فترة العلاج التي استمرت 12 أسبوعا، تناول الأشخاص في كل مجموعة 500 مل يوميا من مشروب يحتوي إما على خل أو دواء وهمي.
وكان وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ومنطقة الدهون الحشوية ومحيط الخصر، ومستويات الدهون الثلاثية في الدم، أقل بشكل ملحوظ في مجموعتي تناول الخل مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الخل يوميا قد يكون مفيدا في الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي عن طريق تقليل السمنة.
ويُنصح عادة بتناول خل التفاح قبل الوجبة بـ 20 دقيقة. وهذا لأنه يمكن أن يقلل من شهيتك، ولأنه يؤخر إفراغ المعدة، فإنه يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول.
وعند تناوله قبل وجبة دسمة من الكربوهيدرات تحتوي على الكثير من المعكرونة أو البطاطس، يمكن أن يبطئ الخل من معدل إفراغ المعدة بالإضافة إلى منع حدوث طفرات السكر الكبيرة.