بغداد اليوم- خاص
علق المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، الخميس، 04 شباط، 2021، بشأن خيار العودة إلى حظر التجوال في عموم البلاد، مبينا إن اتخاذ هذا القرار مرتبط بالموقف الوبائي للبلاد.
وقال البدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اعادة فرض حظر التجوال، أمر ممكن جدا ، ومرتبط بالمستجدات ورؤية اللجنة العليا للصحة والسلامة بها"، مبينا أن "هناك قد يعيدانه هما استمرار عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتفاع الاصابات بشكل يومي هما من يحددان العودة للحظر من عدمها".
واضاف أن "التحذيرات المشددة على ضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائية التي تطلقها وزارة الصحة، لم يلتزم فيها الا عدد قليل من المواطنين للأسف الشديد".
وبين البدر أن "وضع العراق افضل بالمقارنة مع الكثير من الدول الاوربية والدول القريبة من منه، والتي تتمتع بوضع اقتصادي ومالي مستقر عكس الأزمة التي تمر بها البلاد".
وكان وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، اكد أمس الأربعاء، 03 شباط، 2021، ان العودة للحظر أمر ممكن جداً.
وقال التميمي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "وزارة الصحة لم تجد أذان صاغية من المواطنين بمناشداتنا في الالتزام بالوقاية وإجراءات اللجنة العليا وهناك انعدام كامل لارتداء الكمامات في الدوائر والمولات والكثير من التجمعات بالبلاد".
واضاف أن "الوزارة تسجل اعلى معدل الإصابات بكورونا حالياً في جانب الكرخ ببغداد، كما أن هناك أيضاً زيادة في محافظتي كربلاء والنجف".
وتوقع وزير الصحة أن "تشهد البلاد زيادة كبيرة بعدد الإصابات بكورونا في الفترة المقبلة نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية".
وبين أن "هناك مؤشرا خطيرا يفيد بزيادة الحالات الحرجة في الأيام الأخيرة ووضعنا خطة للتعامل معها"، لافتا إلى أن "اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستناقش بعض القرارات وتصدر قرارات جديدة الأسبوع المقبل".
وبشأن احتمالية العودة للحظر الشامل والجزئي قال إنه "ليس هدف الوزارة ولا ينسجم مع سياستها، ولكننا سنتخذ قرارات صارمة لمواجهة المخالفين للإجراءات الوقائية في كل مكان".
وتابع أن "العودة للحظر واردة جداً ومطروحة لكن ليس في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى أن "ارتداء الكمامات أهم من اللقاحات".
وبشأن ما يقال عن وجود نوايا لفرض حظر شامل بدءاً من 10شباط يستمر شهراً ، نفى الوزير هذه الانباء.
بغداد اليوم - كردستان بين التهديدات العابرة للحدود والأمل بسلام مؤجل، توقف قطار الاتفاق بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية عند محطة إقليم كردستان، بعد وعود بتسليم السلاح والمواقع والانسحاب من الأراضي العراقية. لكن فجأة، تعثّر التنفيذ، وصار الصمت
