بغداد اليوم- أربيل 

أبدى السفير البريطاني لدى بغداد، ستيفن هيكي، اليوم الاثنين، خلال لقائه رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في أربيل، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة ممكنة من أجل أن تتوصل حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية إلى اتفاق عادل وطويل الأمد بموجب الدستور.

ووفق بيان لحكومة كردستان، أنه، جرى في اللقاء، الذي حضره القنصل العام البريطاني في أربيل جيمس ثورنتون، "التباحث بشأن آخر تطورات الوضع في العراق والمنطقة عموماً، كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان وبريطانيا".

وأشار السفير البريطاني إلى أن "بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدة ممكنة من أجل أن تتوصل حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية إلى اتفاق عادل وطويل الأمد بموجب الدستور".

وشدد مسرور بارزاني، على أن "إقليم كردستان أوفى دائماً بالتزاماته الدستورية بهدف الوصول إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية يضمن الحقوق الدستورية لمواطني إقليم كردستان".

كما بحث الجانبان خلال اللقاء، "آليات إنجاح عملية الانتخابات المقبلة في العراق، وأهمية تطبيق اتفاقية سنجار وبما يشمل خروج الميليشيات والقوات المسلحة غير النظامية من المنطقة".

واجتمع الوفد الكردي، الشهر الماضي، مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي وممثلي اللجان والقوى السياسية في مبنى البرلمان.

وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن "الوفد الكردستاني وبمعية ممثلي الوفد الكردي، اجتمع مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، وممثلي اللجان والقوى السياسية داخل المجلس لحسم ملف حصة الاقليم في مشروع موازنة 2021".

وأوضح النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، حسن آلي، في وقت سابق اليوم الأربعاء (27 كانون الثاني 2021)، طبيعة الخلافات القائمة بين الوفد الكردستاني واللجنة المالية النيابية بشأن موازنة 2021، فيما أكد أن أجواء الاجتماعات الأخيرة كانت إيجابية جداً.

وقال آلي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وفد حكومة الإقليم أجاب عن الاستفسارات والأسئلة التي وجهت له بخصوص الصادرات النفطية وأرقامها، وما يذهب للاستهلاك المحلي".

وأضاف، أن "هناك خلافا بخصوص تسليم جميع العائدات النفطية وغير النفطية، ووضعها تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، لأن الاتفاق ينص على تسليم 250 ألف برميل و50 % من العائدات، وأيضاً هناك خلاف آخر على النفقات السيادية، وحجمها، وأبواب الصرف".

وأشار إلى أن "الاجتماعات ستستمر، وهناك تفاؤل كبير في الوصول إلى اتفاق وتثبيت حصة الإقليم في الموازنة، لأن وفد الإقليم متجاوب، وقدم كل ما مطلوب منه، وأبدى الاستعداد الكامل للمباشرة بتسليم 250 ألف برميل ووضعها في حسابات سومو".