26 تعييناً سياسياً لترمب تقف عقبة أمام عمل إدارة بايدن
عربي ودولي | 25-01-2021, 17:48 |
بغداد اليوم- متابعة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب عيّن 26 سياسياً في مناصب مهنية، فيما لا تزال 9 تعيينات أخرى تنتظر المراجعة.
وأوضحت الصحيفة أن عدداً كبيراً من الأشخاص الذين عيّنهم ترمب في عدد من الوكالات، بما في ذلك مناصب في وزارة الأمن الداخلي وإدارة السلامة والصحة المهنية، لم يُعلن عن مستوى خبرتهم أو مدى تأهلهم للمنصب، ما يجعل من الصعب على الرئيس جو بايدن فصلهم.
وقال مسؤول رفيع، لم تذكر الصحيفة اسمه، إن إدارة الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس "تدرك تماماً جهود اللحظة الأخيرة التي تبذلها الإدارة المنتهية ولايتها لتحويل المعيّنين في المناصب السياسية إلى مناصب في الخدمة المدنية".
وأضاف: "نتوقع معرفة المزيد في الأسابيع المقبلة، حين يبدأ عملنا لاستعادة الثقة والمساءلة عبر الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك مراجعة إجراءات الموظفين خلال إدارة ترمب".
"قبل التنصيب"
وأشار إلى أن وكالة الأمن القومي مضت قدماً في 16 يناير الجاري في تنصيب أحد الموالين لترمب كمستشار عام، إذ طلب القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميللر من رئيس وكالة الأمن القومي أن "يعيّن مايكل إليس مستشاراً عاماً للوكالة، وفي اليوم التالي، قالت الوكالة إن إليس سيبدأ العمل في اليوم السابق لأداء بايدن اليمين".
ولفت المسؤول إلى أن "إليس حالياً في إجازة إدارية، بينما يحقق المفتش العام لوزارة الدفاع في تعيينه، ومع ذلك فقد أثار تعيينه انتقادات من خبراء قانونيين في الأمن القومي كخطوة لتسييس دور غير سياسي".
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن إليس اتُهم بـ"المشاركة في أحد القرارات القانونية الأكثر إثارة للجدل التي اتخذتها إدارة ترمب، لمحاولة منع جون آر بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، من نشر كتاب إدانة عن الرئيس".
إعادة تعيين
وكان حلفاء إليس قد ضغطوا من أجل تنصيبه قبل أن يحلف بايدن اليمين الدستورية الأربعاء الماضي. وفي حين أنه سيكون من الصعب إقالة إليس بموجب قواعد الخدمة المدنية، يمكن لإدارة بايدن إعادة تعيينه في منصب آخر أقل أهمية.
ويعد تعيين السياسيين في وظيفة الخدمة المدنية إجراء معقداً يتطلب موافقات مختلفة، لمنع المحسوبية في عملية التوظيف.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن مكتب إدارة شؤون الموظفين في النهاية قرر أن منصب المستشار العام "مستثنى من السياسة التي تتطلب موافقة خاصة"، على الرغم من أن تلك المداولات أدت إلى إبطاء العملية، كما كان على إليس "السعي للحصول على تصريح أمني جديد".