آخر الأخبار
تحذيرات من استمرار تعطيل جلسات مجلس النواب: "انتكاسة كبيرة" انفجار 3 حافلات في عدة مواقع تهز تل أبيب الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل في خطوة تاريخية.. الفيليون يتوجهون لمحاكم لاهاي وجنيف لتدويل إبادتهم بيان غاضب من النزاهة النيابية بالضد من رئيس هيئة الاستثمار: تصريحاتك لن تمر مرور الكرام

نائب: القائد العام للقوات المسلحة الغى قرارات تتعلق بتغيير القيادات الامنية نتيجة ’’ضغوط سياسية’’

سياسة | 25-01-2021, 10:52 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
قالت عضو مجلس النواب النائب ندى شاكر جودت، الاثنين(25 كانون الثاني 2021)، ان رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، يتعرض لضغوطات من قبل قوى سياسية من أجل تغيير قراراته بشأن التغييرات الأمنية الأخيرة.
وقالت جودت، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "قوى سياسية ضغطت على الكاظمي، أجل تغيير قراراته بشأن التغييرات الأمنية الأخيرة، وهو استجاب لهذه الضغوطات والغى بعض القرارات التي اتخذها، وهذا يدل على ان المؤسسة العسكرية والأمنية مسيطر عليها من قبل القوى السياسية المتنفذة".
وبينت ان "شمول المؤسسة العسكرية والأمنية، بالمحاصصة السياسية او الطائفية، هو سبب دمار هذه المؤسسة وتراجع الأمن والاستقرار في العراق، فالاختيارات يجب ان تكون وفق المواصفات بعيداً عن الولاءات السياسية او الشخصية، وبخلاف ذلك سيبقى الوضع الأمني في خطر وقلق".

وكشف القيادي في تحالف الفتح، أبو ميثاق المساري، امس الأحد، حقيقة توجه تحالفه نحو سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بسبب التغييرات في المناصب الامنية الاخيرة، على خلفية الاحداث الامنية الاخيرة.
وقال ابو ميثاق المساري، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "تحالف الفتح لا يسعى الى سحب الثقة عن حكومة مصطفى الكاظمي، بل يسعى الى ترميم وتعديل وتوجيه بوصلة الحكومة نحو الاصلاحات، ونريد الضغط على الحكومة من أجل تصحيح مسارها وتعديل بوصلتها لا سحب الثقة عنها".
وبين المساري، ان "تحالف الفتح رفض بشدة التغييرات الأمنية الاخيرة وامتعض منها، ويرى انها تبخس حقوق الاخرين وحدث ظلم في بعض الاجراءات، وخصوصاً وقد جرت بشكل سريع ومرتبك وعبثي، وهذا قد يكون له تبعات سلبية على وضع الأمن في البلاد".
واجرى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي، سلسلة إقالات و"تغييرات كبرى"، شملت قيادات أمنية بعد تفجير العاصمة بغداد المزدوج، الذي راح ضحيته 32 شهيدا و110 مصابين على الأقل.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، أن الكاظمي أصدر "أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، على خلفية التفجيرين الإرهابيين اللذان استهدفا منطقة باب الشرقي" قرب ساحة الطيران، في وسط بغداد.
وأوضح الناطق أن التغييرات تضمنت إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق امر صدام من منصبه، وتكليف الفريق أحمد أبو رغيف بدلا منه.
وشملت التغييرات ايضا، إقالة مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) من منصبه، وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور، وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة (الكاظمي).
وشملت قرارات رئيس الحكومة نقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع وتكليف اللواء الركن أحمد سليم بتولي مهام منصبه.
وشهدت التغييرات الجديدة إقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.