الأمن النيابية تؤشر وجود ’’مضافات متقدمة’’ بمنطقتين في بغداد: إنذار بهجمات يومي الخميس والجمعة
أمن | 21-01-2021, 20:28 |
بغداد اليوم _ متابعة
دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، محمد رضا آل حيدر، السياسيين إلى ترك القوات الأمنية تطبق واجباتها، فيما أشار إلى تشخيص ضعف في الجانب الفني والاستخباري الداعم للقوات الامنية، وذلك على خلفية التفجير الارهابي في ساحة الطيران وسط بغداد.
وقال محمد رضا آل حيدر، في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "العمل الإجرامي اليوم وفي هذا التوقيت يؤشر ضعفاً في الجانب الفني والاستخباري الداعم للقوات الأمنية"، مبينا أن "الدعم الفني مستمر في تراجعه منذ 2006 ولدينا مطالبات في لجنة الامن والدفاع بدعم القوات الامنية في مجال الكاميرات والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة وخاصة على الحدود مع سوريا".
وشدد آل حيدر على القوات الامنية بـ"وجوب التحرك والتدقيق نحو مناطق حزام بغداد في الطارمية والزيدان"، داعيا السياسيين إلى "ترك القوات الامنية لتطبق واجباتها"، مبينا بذات الوقت بأن هناك "مضافات متقدمة للإرهابيين في تلك المناطق ومنها يتحركون نحو مركز بغداد بسهولة".
واشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، إلى أن "الاستخبارات العسكرية اشرت وفق معلومات برسالة لعمليات بغداد والعمليات المشتركة ان هناك معلومات تفيد بوجود مخطط لاستهداف المواطنين اليوم الخميس ويوم غد الجمعة للتجمعات واماكن تواجد المصلين في المساجد والحسينيات"، مؤكدا أنه "للأسف هناك من يعارض سياسياً تطوير قدرات الجيش اللوجستية والاستخبارية ويجب ان ينتهي ذلك".
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الخميس (21 كانون الثاني 2021)، الحصيلة النهائية للتفجيرين الإرهابيين اللذين حدثا في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد.
ونقلت قناة العراقية الإخبارية، عن وزير الصحة حسن التميمي قوله، إن "حصيلة التفجيرين الإرهابيين وسط بغداد ارتفعت إلى 32 شهيداً و110 جرحى".
وأضاف التميمي أن "المستشفيات بقيَ فيها حاليا 36 جريحاً فقط يتلقون العلاج، ولم يستشهد أي جريح في مؤسساتنا الصحية".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي استهدف ساحة الطيران، وسط بغداد.
وقال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم الوزارة، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الانتحاري الأول فجر نفسه بعد أن ادعى أنه مريض واجتمع الناس حوله"، مبيّناً أن "الانتحاري الثاني فجر نفسه بعد أن تجمع الناس لنقل المصابين في التفجير الأول".
من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن الانفجار الأول وقع قرب سينما غرناطة بعد قيام الإرهابي بالصراخ ونداء المواطنين لمساعدته على أنه مريض.
وقال المتحدث باسم القيادة، تحسين الخفاجي، في تصريح متلفز، إن "الانفجار الأول حدث قرب يسنما غرناطة، بعد تمثيل الإرهابي لدور المريض، أعقبه انفجار ثانٍ بعد وصول القوات الأمنية إلى مكان الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".