بغداد- خاص
هاجم نائب رئيس الجبهة العربية في محافظة كركوك، ناظم الشمري، الإثنين (18 كانون الثاني 2020)، الأحزاب الكردية متهما اياهابا ثارة الوضع في المحافظة وذلك على خلفية تصريحات أشارت الى فرض جماعات مسلحة في كركوك اتاوات على مواطنيها.
وقال الشمري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الأوضاع في كركوك مستقرة جدا ولاوجود لأي مظاهر مسلحة أو انفلات أمني أو فرض إتاوات على التجار بالمحافظة، لأن الأجهزة الأمنية تفرض سيطرتها بالكامل".
وأضاف أن "الأحزاب الكردية ووسائل إعلامها تحاول النيل من الوضع الأمني في كركوك لأسباب سياسية، وتريد إثارة الوضع قبل إجراء الانتخابات لمحاولة إعادة قوات البيشمركة المحافظة".
وفي وقت سابق، تحدث النائب عن محافظة كركوك، ريبوار طه، الإثنين، (18 كانون الثاني، 2021)، وجود جماعات مسلحة تفرض الاتاوات على التجار واصحاب المصالح والمحال.
وقال طه في تصريح صحفي  إن "جماعات مسلحة في كركوك تعمل خارج الأطر القانونية، تقوم عناصرها بفرض إتاوات على التجار والمحال وأصحاب المصالح".
ولفت إلى أنّ "هذه الظاهرة برزت أخيراً وانتشرت في مركز المحافظة"، مشيراً إلى "وجود من يدعي فرض القانون، إلا أن الحقيقة خلاف ذلك".
وأوضح، أن "الظاهرة العسكرية في شوارع كركوك لا تبشر بالخير، ولا يمكن الذهاب إلى الانتخابات في ظل وجود هذه الظاهرة"، معتبراً أن "المحافظة تحولت إلى برميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة".
ودعا طه "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الاهتمام بما يحدث في كركوك، والاستماع إلى جميع مكوناتها"، مطالباً "بعقد اجتماع يترأسه رئيس الحكومة لحل مشاكل المحافظة".
ونقلت وسائل إعلام كردية، في وقت سابق، عن سكان محليين قولهم إنّ شركات وهمية تابعة لفصائل مسلحة تقوم بفرض الإتاوات على أهالي كركوك، مشيرة إلى أن هذه الشركات تعمل تحت غطاء الحراسة الليلية، وحماية أملاك المواطنين، وجمع النفايات، وتقوم بفرض مبالغ جباية إجبارية على السكان، حسب زعمها.