بغداد اليوم- بغداد

أعلن حسن كريم الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، اليوم الأحد (17 كانون الثاني 2021)، التوجه لخفض العجز في موازنة العام الحالي قبل تمريرها داخل البرلمان، بعد استقباله القائم بالأعمال الفرنسية، والمستشارة السياسية للسفارة، ورئيس القانونية النيابية، ورئيس كتلة الرافدين النيابية.

وذكر المكتب الإعلامي للكعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن الكعبي "استقبل بمكتبه القائم بأعمال السفارة الفرنسية ببغداد جان نويل بونيو والمستشارة السياسية للسفارة، ليلى مرغاد، بحضور السيد رئيس اللجنة القانونية النيابية ريبوار هادي والنائب يونادم كنا".

وقال الكعبي خلال الاستقبال، إن "طبيعة العلاقات العراقية - الفرنسية تتميز بعمق تأريخي وثقافي وقانوني، وهناك نوع من التأثر المتبادل ما بين الثقافتين، ونحن نقدر حجم اهتمام دولة كبيرة مثل فرنسا بعلاقاتها ببلدنا".

وأشار إلى ن "زيارة الرئيس الفرنسي الاخيرة الا دليل على ذلك"، مشيداً "بدور البعثة الدبلوماسية الفرنسية التي تعد من بين اكثر سفارات البلدان فاعلية في بغداد"، داعياً إلى "تعزيز التبادل العلمي والخبرات بكافة المجالات الثقافية والاقتصادية والعلمية".

من جهته، أكد القائم بالأعمال ان "دولته تولي العراق اهتماما كبيرا، وحريصة جدا نحو بناء علاقات متينة ورصينة مع بغداد، وعلى هذا الاساس جرى افتتاح المعهد الثقافي الفرنسي وهناك مشاريع كثيرة أقيمت".
وأضاف بونيو أنه ""ستقام في مدن عراقية مثل كربلاء والانبار مشاريع استراتيجية في قطاعي النقل والمياه، ونحن نعمل تحت شعار كما انتصرنا في الحرب على داعش علينا الانتصار في السلام من خلال الاعمار وتقديم الخدمات للشعب العراقي".

ولفت البيان إلى أنه "جرى التطرق الى عدة ملفات مثل الموازنة العامة و اهمية اقامة الانتخابات المبكرة في العراق ودور المنظمات الدولية والخبراء والدول الصديقة بها".

ووفقاً للبيان، بيّن الكعبي، "دور المراقبين سيكون لإضفاء الشفافية على هذه الانتخابات وليس الشرعية، كون الاخيرة مستمدة من سيادة العراق والقانون العراقي الذي ينظم العملية".

وأوضح، أن "الموازنة ستقّر خلال الفترة القصيرة القادمة لكن بعد تقليص نسب العجز الى مديات لا تضر بمصالح المواطنين والدولة".