بغداد اليوم – متابعة
وجه العقيد المتقاعد في الجيش الامريكي بيتر منصور، الاربعاء (6 – 1 – 2021)، دعوة الى الدولة العراقية بشأن الحشد الشعبي، فيما توقع ان يختلف تعامل الرئيس المنتخب جوزيف بايدن مع الحشد عن ما فعله سلفه دونالد ترامب الذي كانت كانت اداراته توجه اتهامات للحشد.
وقال بيتر منصور في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "الدولة العراقية يجب ان يكون لديها احتكار في استعمال القوة والسيطرة على الحشد الشعبي للحفاظ على سيادة العراق " حسب رأيه.
وأضاف، أن "الحشد الشعبي جزء اساسي في مقاتلة داعش ويجب ان نحييهم، ولكن بعد انتهاء المعركة قد انتفت الحاجة اليهم".
ولفت الى أن "الادارة الجديدة للولايات المتحدة برئاسة جو بايدن ربما ستغير العلاقة مع الحشد الشعبي وتمد اليد الى ايران، ولكن الامور لن تعود الى ما قبل استلام دونالد ترامب للسلطة".
وكان مدير التحليل العسكري في معهد هودسون الاميركي ريتشارد ويتز قال، الاثنين (4 – 12 – 2021)، إن العلاقات بين أمريكا وايران أصبحت خلال الأسابيع الماضية معقدة، فيما أشار الى أن ما يحدث في العراق هو انعكاس لهذه العلاقات.
وذكر ريتشارد ويتز في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "ما يحدث الان في العراق هو جزء من انعكاس للعلاقات بين أمريكا وايران التي أصبحت معقدة في الأسابيع الماضية".
وأضاف، أن "هناك حافزاً لدى الإيرانيين الذين ينتظرون استلام جو بايدن للرئاسة الامريكية، حيث ان الولايات المتحدة تسعى الى سياسة متوازنة وتخفيض القوات الامريكية وسحب حاملة الطائرات في الشرق الأوسط".
وأشار الى أن "الخوف الان ليس من حدوث مواجهة بين أمريكا وايران، وانما الخوف من حدوث تصعيد في العراق من خلال استهداف المنشآت الامريكية". 
وبشأن الاتفاق النووي بين ايران والغرب، قال إن "الإيرانيين لا يقبلون اجراء تغيير في الاتفاقية ولكن فريق بايدن يريد المحاولة بإجراء تغيير في الاتفاق، ولكن هناك ضغوط من أوروبا ودول الشرق الأوسط"، مبينا أن "بايدن يريد ان يعود الى الاتفاق النووي مع ايران".