عضو بالأمن النيابية يتحدث عن ’’أطراف متورطة’’ بوضع اللغم البحري قرب موانئ البصرة
أمن | 2-01-2021, 19:35 |
بغداد اليوم - بغداد
تحدث عضو لجنة الامن والدفاع النيابية الناب مهدي تقي، السبت (2 كانون الثاني 2021)، عن وجود اطراف اقليمية ودولية "متورطة" بوضع اللغم في الناقلة النفطية قرب موانئ البصرة.
وقال تقي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وضع لغم في ناقلة ضخمة لنقل النفط قرب موانئ البصرة فعل مقصود هدفه اثارة الفوضى في العراق الذي يعتمد اقتصاده بنسبة 90% على تلك الموانئ خاصة تسويق النفط الخام الى بلدان العالم".
واضاف تقي، أن "ماحدث يدل على وجود اطراف اقليمية وربما دولية متورطة بما يحصل لتحقيق اجندة مختلفة"، لافتا الى أن "لجنة امنية عليا تحقق بما جرى وسيكون هناك تقرير رسمي يعطي الكثير من الاجابات عن التساؤلات المطرحة الآن من قبلنا (الأمن النيابية) وايضا من قبل الرأي العام، لكن في كل الاحوال ماحدث مقصود ويحمل اهداف وغايات كثيرة ويجب الانتباه لحماية ثروتنا النفطية وموانئ البصرة".
وأعلن محافظ البصرة اسعد العيداني اليوم النجاح بتفكيك اللغم البحري فيما أصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً يوضح الجهات المشاركة بإنهاء الازمة.
وقالت الخلية، في البيان، "من خلال الجهود المتميزة، تمكن الجهد الفني ونخص بالذكر جهود مديرية مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية بالتعاون مع قيادة القوات البحرية من تفكيك اللغم الذي التصق بأحدى السفن في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية، كما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث".
وكانت شركة تسويق النفط "سومو" اصدرت، السبت (2 - 1 - 2021)، توضيحا بشأن ما تم تداوله بوجود جسم غريب على احدى الناقلات النفطية في ميناء البصرة النفطي.
وذكرت الشركة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، انه "اشارة الى ما تداولته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول ما حدث من وجود جسم غريب صنف على انه لغم ملتصقا ببدن الناقلة (M/T Pola) وما رافق هذه التداولات من تخمينات لا تستند الى واقع بشان ربط هذا الامر بصادرات النفط الخام العراقي من ميناء البصرة النفطي.
وأوضحت: ان "الناقلة المذكورة مؤجرة من قبل شركة متعاقدة مع شركة تسويق النفط لتعمل كخزان عائم لمنتوج النفط الاسود (زيت الوقود) المنتج من المصافي العراقية لاغراض التصدير ومناولته لناقلات الشركات العالمية المشترية"، نافية في الوقت ذاته توجه الناقلة الى موانئ تصدير النفط الخام .
واضافت: ان "الناقلة المذكورة تتواجد في منطقة المخطاف قرب خور الزبير منذ تاريخ الخامس من تشرين الثاني ولم تاتي الان من اي من موانئ دول الجوار الاقليمي خلافا لما ذكرته بعض المواقع"، مؤكدة ان "الامر برمته بعيد كل البعد عن ميناء البصرة النفطي ولا توجد اي خطورة على عمليات تصدير النفط الخام ولا الناقلات القادمة والراسية لتحميل النفط الخام والتصدير مستمر وفق المعدلات المخطط لها".
واشارت الى ان "الكوادر البحرية والفنية التابعة لوزارة النفط / شركة نفط البصرة (معدات وافراد) بالتنسيق مع الجهات الحكومية الاخرى تقوم بتوفير الدعم والاسناد لضمان معالجة هذا الموضوع باسرع وقت ممكن"، مبينة ان "ادارة هذا الملف بالكامل يخضع لتوجيهات مباشرة من اعلى سلطة امنية في الدولة".
ولفتت الى ان" اجهزة الدولة الامنية والاخرى الساندة والمعنية بسلامة موانئ ومياه العراق تقوم الان على معالجة الموضوع وتحجيم تاثيره.