بغداد اليوم – متابعة
رأى النائب عن كتلة صادقون النيابية المنضوية في تحالف الفتح نعيم العبودي، الخميس (31 – 12 – 2020)، أن العراق سيكون في قلب العاصفة في حال حدوث ضربة أمريكية ضد إيران، فيما أكد أن الساحة العراقية ليست ساحة صراع، وفقا لقوله.
وقال العبودي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "العراق سيكون في قلب العاصفة في حال حدوث ضربة أمريكية ضد إيران وكذلك جميع منطقة الشرق الاوسط ستكون على بركان".
وأضاف، أن "إيران لديها حلفاء في المنطقة، وتؤكد بان الرد على أي ضربة سيكون ايرانيا وليس عن طريق الحلفاء، والساحة العراقية ليست ساحة صراع وايران لديها القدرة على الرد بنفسها على أي اعتداء من قبل امريكا، كما قال السفير الايراني".
وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو أكد، الخميس من الاسبوع الماضي، أن العراق مطالب بالتزام الحياد إزاء التحركات الأمريكية الأخيرة في المنطقة وذلك في تعليقه على تصريحات الرئيس الاميركي الاخيرة التي اتهم فيها ايران بالوقوف وراء استهداف سفارة بلاده في بغداد بالصواريخ.
وقال محمود خوشناو، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن " أي توتر في المنطقة سيتأثر به العراق وإقليم كردستان"، مبينا أنه من "الأفضل الوقوف على الحياد ومنع الحكومة العراقية تكرار استهداف البعثات الدبلوماسية".
وأضاف خوشناو، أن "كردستان ليست مع طرف آخر، ونحن نلتزم بعلاقات ممتازة مع كل من إيران والولايات المتحدة ونحاول تجنيب الإقليم لحالة الحرب وتأثيرها لآن بالنهاية سيقع الضرر على الجميع".
ونفت إيران اتهام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بتورطها في قصف على سفارة واشنطن في بغداد، وتبادل البلدان التحذيرات. وسط أنباء عن تحريك غواصة إسرائيلية إلى مياه الخليج، لتطفو على السطح مجددا المخاوف من اندلاع شرارة الحرب بالمنطقة.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان رسمي "واشنطن تتحمل بالكامل مسؤولية عواقب أي عمل غير حكيم تقوم به في المرحلة الحالية".
وأضافت أن اتهامات الإدارة الأميركية مكررة ولا أساس لها، واتهمت البيت الأبيض بفبركتها.
من جانبه، هاجم وزير الخارجية جواد ظريف الرئيس الأميركي، وقال في تغريدة على تويتر إن تعريض المواطنين الأميركيين للخطر خارج بلادهم لن يصرف الانتباه عن إخفاقات ترامب الكارثية في الداخل.
كما نشر ظريف صورة تغريدات سابقة لترامب حذر فيها من محاولات الرئيس السابق باراك أوباما افتعال حرب مع إيران نهاية ولايته الأولى سعيا لإعادة انتخابه.