بغداد اليوم/ متابعة

تتوالى مشاكل نادي برشلونة الإسباني على الصعيد الاقتصادي، حيث تبين أن الفريق الكتالوني لا يمتلك ولو يورو واحد كسيولة في خزينته، الأمر الذي يُؤزم وضعيته أكثر، خلال السنوات القليلة القادمة.

ويبدو أن البارسا ليس قادراً على إبرام صفقات جديدة في الميركاتو الشتوي القادم، إلا إذا نجحت الإدارة المؤقتة في بيع بعض الأسماء على غرار عثمان ديمبيلي وصامويل أومتيتي.

وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن" برشلونة لا يملك يورو واحد في خزينته كسيولة، وهو الأمر الذي سيُصعّب من مهمة المرشحين لانتخابات النادي الكتالوني، لأنهم سيكونون بحاجة لتوفير حلول اقتصادية لانتشال البارسا من هذا المستقنع".

وأوضحت الصحيفة نفسها أن "النادي في عهد بارتوميو وليس روسيل حتى لا نُخلط الأمور، كان يُهمل شيئاً يُسمى الأرباح، لأن كل الأموال التي يحصل عليها النادي تُنفق على النادي، فيما كان الرئيس يركز فقط على زيادة الإيرادات لتغطية المصاريف".

وأضافت، أنه "لهذا السبب لم تكن للنادي ذخيرة مالية في البنك لحمايته في أوقات الأزمات وهذا ما أوصل برشلونة لما هو عليه الآن".

وتُعد عائدات برشلونة من بين الأكبر في العالم، لكن نفقاته تفوق الخيال (خاصةً رواتب لاعبي الفريق الأول)، وهو ما يعني أن أي يورو يكسبه النادي يُنفق، وبذلك تظل الخزينة فارغة.