آخر الأخبار
القبض على 4 متهمين بتجارة الكتب الأثرية في صلاح الدين باحث إيراني: واحدة من توترات طهران والإقليم رفض الإنسحاب الأمريكي من العراق اعتقال 3 مطلوبين بالمخدرات بينهم امرأة في ميسان اندلاع حريق بسوق قيصري في قلعة أربيل القبض على متهم بالقتل وآخر بالإخبار الكاذب في بغداد وذي قار

احتجاجات كردستان.. 3 قتلى والحرائق تلتهم مقرات الأحزاب السياسية

محليات | 8-12-2020, 19:33 |

+A -A

بغداد اليوم _ كردستان 

يشهد إقليم كردستان، منذ يوم الأربعاء الماضي، تظاهرات تطالب بصرف رواتب الموظفين، تطورت إلى اشتباكات بين المحتجين والقوات الأمنية، وصولاً إلى حرق مقار حزبية وتهديد بالتصعيد، مع سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وخرج المتظاهرون في أقضية رانية ودوكان وناحية تكية وحاجى، اليوم بتظاهرات للمطالبة بتحسين الواقع المالي وتوفير فرص عمل ومشاريع خدمية، فضلا عن توزيع الرواتب في وقتها.

وأفاد مراسل (بغداد اليوم)، اليوم الثلاثاء، بمقتل متظاهرين اثنين، إضافة الى مقتل عنصر أمن نتيجة الصدامات، في منطقة تكية بقضاء جمجمال في محافظة السليمانية.

وأضاف، أن منطقة كلار ومحافظة حلبجة شهدت مساء اليوم تظاهرات كبيرة، قام المحتجون خلالها باحراق جميع مقرات الاحزاب في ناحية خورمال بمحافظة حلبجة، فضلا عن حرق دائرة المرور، قبل أن يتفرقوا بعد صدامات مع القوات الامنية.

وتابع أن المتظاهرين احرقوا مبنى قائممقامية قضاء سيد صادق، ومبنى مديرية بلدية خورمال في محافظة حلبجة، مع استمرار التوترات.

ويوم أمس، احرق المتظاهرون مقرات الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، كما أحرقوا مقر حركة التغيير والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي في ناحية سيد صادق.

ويعاني إقليم كردستان من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2016، بسبب تراجع سعر النفط والحرب مع داعش.

وكرس  قانون العجز المالي، الذي أقره البرلمان، مؤخرا، استثناء الإقليم من ميزانية الدولة، الأمر الذي رفضته الحكومة الكردية برئاسة، مسرور بارزاني.

وبالرغم من دعم حكومة عادل عبد المهدي السابقة، الإقليم بمبلغ وقدره 450 مليار دينار عراقي شهرياً (378 مليون دولار أميركي)، يدفع على ثلاث دفعات، إلا أن رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي قام بتخفيض المبلغ إلى 320 مليار دينار عراقي (270 مليون دولار أميركي)، لم يصل منه إلا ثلاثة دفعات، ما جعل الموظفين الكرد دون رواتب.

ويعاني إقليم كردستان العراق من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2016 بسبب تراجع أسعار النفط والحرب على "داعش"، ولم يستلم موظفو الإقليم رواتبهم منذ أشهر بسبب خلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وفقاً لما تقوله أربيل.