بعد اعتذارها عن الاستثمار في بادية السماوة.. وزير الزراعة يعلن عن وجهة ثانية للشركات السعودية
سياسة | 23-11-2020, 22:42 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/140563.jpg)
بغداد اليوم _ متابعة
أعلن وزير الزراعة، محمد كريم الخفاجي، الاثنين، تهيئة أراضٍ جديدة في المحافظات لاستكمال الاستعدادات قبيل انطلاق الاستثمارات السعودية، وذلك بعد إعلانه اعتذار الشركات السعودية عن الاستثمار في بادية السماوة.
وقال محمد كريم، في تصريحات صحفية، تابعتها (بغداد اليوم): "قريبا جدا تباشر شركة سعودية بمشروع الري الحديث (ضمن الاستثمار)".
وأضاف كريم، أن الزراعة "تواصلت مع كل مديرياتها في المحافظات، لتهيئة الاراضي لمحطات الابقار الاستثمارية السعودية، وقد طالبنا الموارد المائية بتوفير مساحات أراضٍ بمياه مستدامة في المثنى لمشاريع الابقار السعودية".
وبشأن المحافظات التي يتوقع الاستثمار فيها، أكد كريم، أن "العمل متواصل لتوفير أراضي النجف للاستثمار السعودي"، مشيراً إلى "تهيئة الاراضي في الانبار للاستثمار، لكن الوضع الامني حال دون اكمالها".
وكان الخفاجي قد أعلن في وقت سابق، إن شركات سعودية اعتذرت عن الاستثمار في المثنى، بعدما كانت أبدت رغبتها بإنشاء محطات لتربية الأبقار على مساحة 10- 50 ألف دونم في محافظات المثنى والأنبار والنجف.
وأوضح الوزير الخفاجي في تصريح صحفي، أن "وزارة الموارد أكدت عدم قدرتها على توفير مياه مستدامة لمدة 50 سنة، ولذلك اعتذرت الشركات السعودية عن تنفيذ هذا المشروع"، بحسب صحيفة "الصباح" العراقية.
وأشار الوزير العراقي إلى أن "الشركات السعودية اتفقت مع وزارة الصناعة العراقية على إنشاء مصنع للصناعات الميكانيكية في الإسكندرية لإنتاج منظومات ري محوري".
وكان المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، قد أوضح الأحد (22-11-2020)، اسباب اعتذار الشركات السعودية من الاستثمار في بادية العراق، لافتا إلى أن "الباب مفتوح أمام جميع الشركات المحلية وكذلك العربية والأجنبية".
وقال النايف في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الكثير من الدول تريد الاستثمار في العراق بالجانب الزراعي، ولكن تسليط الضوء على السعودية وهو نتيجة التنسيق والمباحثات الأخيرة التي جرت ما بين بغداد والرياض".
وبين أن "اعتذار الشركات السعودية ليس بسبب المشاكل التي يتحدث عنها الاعلام اليوم وإنما بسبب مشكلة فنية، على اعتبار انهم يريدون استثمار الأرض لمدة 50 سنة بالمقابل المياه الجوفية كافية لـ10 سنوات فقط، ما احدث اختلافاً فنياً واعتذرت الشركات".