بغداد اليوم- متابعة

أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الخميس، 19 تشرين الثاني، 2020، أن التصدي للوجود الاجنبي ورفضه مشروع وبكافة الوسائل المتاحة.

وقال الخزعلي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "استقرار العراق ومستقبله مرهون ببناء الدولة، وهذا ما يدفعنا نؤكد مرارا وتكرارا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة".

واضاف أنه "يجب التفريق بين إضعاف الدولة وإضعاف الحكومة"، مبينا أن "الجرائم التي نفذتها القوات الأمريكية في العراق من المفترض أن تطبق عليها القوانين العراقية".

وتابع أن "خروج الاحتلال يعني أولاً عدم إبقاء اية قاعدة عسكرية وثانياً عدم سيطرة الاحتلال على ارض الوطن او سمائه"، مضيفا :"لست مع قصف السفارة الأميركية منذ بدء عمليات القصف لأن عنوانها دبلوماسي".

ولفت الخزعلي إلى أن "الوجود العسكري الأجنبي بعنوان فنيين وفق حاجة يقدرها القادة الأمنيين، ليس احتلالا"، مبينا أن "الدستور لا يجيز إقامة أي قواعد عسكرية إلا بموافقة البرلمان".

وأوضح، أن "الغرض من حمل السلاح لفصائل المقاومة هو لهدف وسبب معين، وفي حال زوال الهدف يزول السلاح"، مبينا أن "استقرار العراق ومستقبله مع بناء مؤسسات الدولة، وليس من الصحيح حمل السلاح خارج العناوين".

وبشأن فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية، قال الخزعلي :"فرحون بخسارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، أما فوز بايدن لم يصل إلى درجة الفرح"، مبينا أن "ترامب كان يعمل خارج سياقات السياسة الأميركية، وفوز بايدن معناه عودة السياسة الأميركية وفق سياقات معينة لها منطق معين".

وأضاف الخزعلي، أن "السياسة الأميركية لا تريد الخير للعراق والمنطقة، بقدر ما هي تفضل الأمن الاستراتيجي للكيان الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "فوز بايدن سيكون له تداعيات في المنطقة والعراق".

وتابع، أن "خسارة ترامب سيكون له تداعيات على وضع العراق، وهناك فريق سياسي معين كان مستفيدا منه".