بغداد اليوم- بغداد

يعتزم وفد من المتحف البريطاني زيارة العراق مطلع العام المقبل لتنفيذ ثلاثة مشاريع تنقيب، بينما كشف عن وجود اتفاقية لتدريب الملاكات العراقية.

وقال أمين قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني سانتجون سومبسون في تصريح صحفي، إن “زيارة الكاظمي تمثل لحظة تاريخية للمتحف البريطاني”، لافتاً إلى أنها “تضمنت توقيع اتفاقية لاسترداد 5000 قطعة أثرية وإعادتها إلى العراق’’.

واضاف أن ’’هناك بعض القطع الأثرية العراقية لا تزال مفقودة من المتحف العراقي ومن الموصل بسبب عصابات داعش الإرهابية حتى الآن، والمتحف البريطاني قلق حيال ذلك’’، مبينا أن ’’الجانب البريطاني يبحث دائما عن قطع أثرية أخرى، وعندما يحصل عليها سيتم الاتصال بالعراق مباشرة لتقصي حقيقة مصدرها، وإذا لم تكن من المتحف العراقي فذلك يعني أنها قد أخذت وهرّبت من مكان أثري’’.

وفي ما يتعلق بالآثار والمواقع الأثرية التي دمرتها وسرقتها العصابات الإرهابية، ذكر ان “عصابات داعش لم تستهدف العراق فحسب بل استهدفت الإنسانية والبشرية بعد أن أقدمت على تدمير ونهب الإرث الأثري والثقافي والديني’’.

ولفت إلى أنه “سيزور العراق مطلع العام المقبل وأن المتحف البريطاني لديه ثلاثة مشاريع تنقيب في العراق أحدها قرب الناصرية”.