بغداد اليوم- ديالى

أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، الثلاثاء (3 تشرين الثاني 2020)، حسم التحقيق في ’’حادثة الخيلانية بمحافظة ديالى، والتي راح ضحيتها شيخ عشيرة بني كعب وأربعة من أولاده وأبناء أخوته.

وقال العزاوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "التحقيق في قضية مجزرة الخيلانية بات في حكم المحسوم بعد نجاح اللجان الاستخبارية باعتقال بعض المتورطين في الايام الماضية وكشف خيوط الجريمة النكراء".

وأضاف، أن "نتائج التحقيق كشفت عن نشاط خلايا نائمة في بعض المناطق المهجورة وهي قرى محررة لم يعد اهاليها منذ 6 سنوات ومنهم قرية الخيلانية".

وأوضح العزاوي، ان "التقرير النهائي الخاص بمجزرة الخيلانية مع كافة تفاصيله تم رفعه الى بغداد يوم امس"، لافتا الى ان "المناطق المهجورة تشكل مشكلة امنية معقدة في ديالى يجب الانتباه لها ووضع حلول فورية لتفادي اي نزيف اخر للدماء خاصة وان المجاميع المتطرفة تستغل اي مسار لاستهداف الابرياء".

واشار الى ان" نتائج التحقيق الكاملة ستعلن قريبا للراي العام"، لافتا الى ان "الجناة في مجزرة الخيلانية هم افراد في خلية نائمة داخل محافظة ديالى".

وكان قائممقام قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى حاتم التميمي، روى الثلاثاء الماضي، تفاصيل مجزرة الخيلانية شرق القضاء.

وقال التميمي في حديث لـ (بغداد اليوم)،ان "احد مربي الجاموس ذهب لابعاد قطيعه عن بساتين قرية الخيلانية شرقي المقدادية، ليقع في قبضة خلية داعشية وتقتله".

واضاف "وبعد فترة، ذهب اثنان من أقاربه للبحث عنه، واثناء العثور على جثته، انفجرت عبوة ناسفة قريبة عليهما لتقتلهما بالحال".

وتابع: "بعدها انفجرت عبوة ثانية على اقارب اخرين للضحايا، لتقتل اثنين وتصيب اثنين اخرين ليصل اجمالي ضحايا الحادثة الى 5 شهداء ومصابين اثنين".

واضاف التميمي، أن "اغلب الضحايا من اسرة واحدة"، مجددا تأكيده على "ضرورة انهاء ملف قرية الخيلانية واعادة مسكها من قبل القوات الامنية بسبب النزيف المتكرر للدماء".

وأعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، يوم أمس، القبض على اثنين من منفذي جريمة الخيلانية، في محافظة ديالى.