بغداد اليوم/ خاص

تعيش الجولة الثانية من منافسات دوري الكرة الممتاز اليوم ( السبت 31 تشرين الاول 2020)،  حالة من الترقب على مصير (ديربي النجف)، المقرر له اليوم بين الأخير ونفط الوسط بعد الخلاف الدائر بين ادارة النجف والهيأة التطبيعية لاتحاد الكرة العراقي.

وقال مراسل (بغداد اليوم): أساس الخلاف هو أن لجنة المسابقات قررت إقامة المباراة قبل انطلاق الدوري في ملعب النجف، لكن اللجنة عادت لنقلها الى ملعب كربلاء على اساس ان ملعب النجف القديم غير جاهز والجديد يحتاج الى صيانة، وهنا بدأ الخلاف خاصة وان الفريقين من نفس المحافظة، مشيرا الى ان هناك عداء ازلي بين الطرفين ازداد هذا الموسم، بعد ان قام نفط الوسط بإستقطاب عدد من لاعبي فريق النجف وهذا ماولد الغضب لدى الجمهور النجفي، فيما لا يمتلك الفريق الثاني جمهور يذكر، وكان جمهور النجف هو من يسانده مع الفرق الاخرى عندما كان هناك وفاق بين الطرفين، فاليوم تصر التطبيعية على زيادة حدة الخلاف عندما تؤكد نقل الديربي من النجف الى كربلاء، بينما يجد النجف إن الخسارة أفضل من لوي الذراع خاصة عندما يكون من ناد يكن له الجمهور العداء".

الحكم الدولي السابق والخبير التحكيمي صباح عبد أكد لـ (بغداد اليوم): "القانون واحد ولايقبل الجدل في مثل هذه الحالات، والتاريخ يؤكد أزمة الميناء عندما أضرب اللاعبون على الادارة في موسم سابق بسبب الاستحقاقات المالية وكنت حكما للقاء وحضرت ملعب المباراة مع الطاقم التحكيمي وتم اتخاذ القرار في وقتها".

واضاف: "أما بالنسبة لواقعة ديربي النجف المنقول الى ملعب كربلاء بقرار تطبيعي ورفض النجف الحضو الى حد اللحظة، فعلى الحكام السفر الى كربلاء وقبل موعد اللقاء دخول الملعب واجراء عملية الاحماء وكأن المباراة قائمة، فأن حضر أحد الفريقين، فعلى الحكام انتظار الفريق الغائب لمدة 15 دقيقة ومن ثم اعلان صافرته بإنهاء اللقاء من دون اتخاذ اي قرار، بل على الحكام كتابة التقرير ولجنة المسابقات واتحاد الكرة هو من يقرر النتيجة".

وبين: " أما في حالة عدم حضور الفريقين، واستمرار قرار التطبيعية بإقامة المباراة في ملعب كربلاء من دون قرار جديد حول الامر، فعلى الحكام اتخاذ نفس الخطوات السابقة وانتظار الحكام لمدة (15) دقيقة ايضا، وبعدها يعلن الحكم صافرة النهاية وكتابة التقرير ايضا والقرار للاتحاد ايضا".