بغداد اليوم - بغداد
حذر النائب عن محافظة ميسان علي سعدون، الأربعاء (28 تشرين الاول 2020)، من وجود رغبات لدول لاثارة الفتنة الطائفية في العراق، فيما بين سبب ذلك.

واستشهد 8 اشخاص واختفى 4 أخرون لم يعرف مصيرهم حتى الآن بجريمة حدثت في قرية ’’الفرحاتية’’ بقضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين في 17 تشرين الاول الجاري، فيما تكرر المشهد بمجزرة ثانية حدثت قبل 24 ساعة في محافظة ديالى واستهدفت شيخ عشيرة مع 4 ذويه وادت الى استشهادهم.
وقال سعدون، في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "جهات سياسية وحتى خارجية، ورغبات لدول لاثارة الفتنة الطائفية في العراق للاعتياش عليها وتحقيق مكاسب سياسية وغيرها".
وبين ان "هذه الاطراف تريد ان يبقى العراق غير مستقر، والعمل على تأجيج الطائفية واشعال الخلافات، لكن هناك قوى وشخصيات وطنية تعمل على افشال كل تلك الرغبات والمخططات".
وأضاف النائب عن محافظة ميسان ان "عدم محاسبة الشخصيات والجهات المتورطة والمتهمة باثارة الفتنة الطائفية من خلال التصريحات او التحريض، بسبب عدم وجود ارادة سياسية بذلك، خصوصاً ان الإرادة السياسية هي بيد تلك الجهات التي تحرض وتعمل على واثارة الفتنة".

وكان القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي قال، الإثنين (20 تموز 2020)، خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية في قضاء الطارمية شمالي بغداد، إن هناك محاولات لإحياء الطائفية وسنتصدى لها.

وذكر القائد العام للقوات المسلحة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الجهود التي تبذلها قواتنا البطلة لتعقّب الخلايا الإرهابية النائمة كبيرة، ولن نسمح بوجود فتنة في الطارمية أو في أي منطقة بالعراق، فأبناء الطارمية أبناؤنا، وقواتنا تعمل جاهدة لحمايتهم".

واضاف البيان أن "محاولة النيل من قواتنا البطلة بالشائعات مرفوضة، ولا نقبل بها"، مبينا أن "هناك من يحاول أن يحيي الطائفية مجددا، وسنتصدى لهذا الأمر".

ولفت إلى أن "قواتنا التي سطرت أروع الانتصارات والبطولات في محاربة الإرهاب هي محل فخر كل أبناء شعبنا، وتحافظ على أمن مواطنينا في جميع المدن".