بغداد اليوم _ ديالى 

حذر مسؤول محلي في ديالى، اليوم الجمعة، من انفجار النزاعات العشائرية في ناحية أبي صيدا شمال شرق المحافظة، فيما طالب الحكومة المركزية بالتدخل، وإيجاد حلول جذرية لتأمين الاستقرار الأمني في الناحية.

وقال مدير ناحية ابي صيدا وكالة، عبدالله الحيالي، إن "الوضع الامني في ابي صيدا متوتر جدا بظل استمرار مشاكل النزاعات العشائرية التي اندلعت قبل عام وتتجدد بين فترة وأخرى"، مبينا أن "اعمال العنف التي ترافق النزاعات تؤدي الى سقوط ضحايا، ونزوح غير معلن للعوائل إضافة الى شل الحالة الاقتصادية في الاسواق وتأثيرها على الفقراء من الأهالي".

واضاف الحيالي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الكثير من الشكاوى والمناشدات تصل بشأن الوضع الأمني لناحية أبي صيدا، وضرورة حسم الملف، ودفع العشائر المتخاصمة الى دائرة الحوار"، محذرا من "بقاء الاوضاع على حالها، لأنها ستقود الى انفجار كبير للنزاعات بشكل اكبر، وستكون تداعيات اقسى من السابق".

ودعا مدير ناحية ابي صيدا حكومة بغداد والوزراء الأمنيين، الى "ضرورة التدخل وايجاد حلول جذرية لحالة عدم الاستقرار الأمني في ابي صيدا، لان تأثيرها لا ينحسر في منطقة جغرافية، بل قد يمتد الى مناطق اخرى بسبب الترابط العشائري".

وتشهد ناحية ابي صيدا (30/كم شمال شرقي مركز المحافظة) حالة من التوتر، على خلفية مقتل صاحب فرن، مساء اليوم، بهجوم شنه مجهولون ولاذوا بالفرار.