آخر الأخبار
مصدر إيراني لـ"بغداد اليوم": طهران تلقت رسالة نصية من ترامب.. "تخلوا عن كل شيء" أعضاء الكونغرس يطالبون الحكومة الامريكية بإيقاف المساعدات العسكرية الى العراق العراق بين شح الأمطار وتغير المناخ.. مخاوف من موسم زراعي كارثي وحلول قيد الانتظار السليمانية وقضاء سوران بأربيل تعطلان الدوام الرسمي للمدارس ليوم غد بسبب موجة البرد والثلوج "النموذج العائلي".. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية

الفياض: ما حصل في الفرحاتية جريمة والحشد أكثر المعنيين بالوصول إلى الجناة

سياسة | 19-10-2020, 22:34 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

قال رئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الاثنين، إن ما حصل في الفرحاتية هو جريمة قتل لمواطنين أبرياء خارج إطار القانون، فيما أكد أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جاء وفقا لأغلبية نيابية واضحة وليس هناك عداء مع الحشد.

وذكر الفياض في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم)، أن "هوشيار زيباري أساء للحشد ورفع علمه فوق المبنى المحترق إساءة إضافية، ولكن حرق مقر الحزب الديمقراطي في بغداد أمر مؤسف، وهو عمل اجرامي لاننا نعد أي عمل عسكري خارج إطار الدولة تجاه مؤسسة عراقية أو أجنبية إرهابياً ".

وأضاف، "شعرنا بالخجل لرفع علم الحشد فوق مبنى الحزب، ولكن هيأة الحشد غير مسؤولة عن رفع بعض الجهات شعاراً بأنها من أنصار الحشد"، مبينا أن "الحشد الشعبي له خصوصية لأنه انطلق من فتوى شرعية، كما ان قواته تابعة لهيأة رسمية ضمن مؤسسات الدولة".

واشار الى أن "القوات الأمنية ألقت القبض على 15 الى 18 شخصا متهما بالحرق".

وبشأن حادثة بلد، علق الفياض قائلا: إن "ما حصل في الفرحاتية هو جريمة قتل لمواطنين أبرياء خارج إطار القانون، وسنتخذ جميع الإجراءات من أجل الوصول إلى الجناة"، لافتا الى أن "الحشد الشعبي أكثر المعنيين بالكشف عن الجناة بجريمة الفرحاتية، لذلك فإن آمر لواء 42 التابع للحشد مستعد لتقديم المساعدة للكشف عن الجناة".

وأكد أنه "إذا تطلب تبديل القطعات العسكرية الموجودة في الفرحاتية سنقوم بذلك".

وحول استهداف البعثات الددبلوماسية، اوضح أن "من يقوم باستهداف البعثات الدبلوماسية جهات مخالفة خارجة عن القانون"، مبينا أنه "ليس لدينا أي علاقة بمن يقوم باستهداف أي جهة خارج إطار القانون".

وتطرق الفياض خلال حديثه الى علاقة الكاظمي بالحشد الشعبي، وأوضح أن "الكاظمي جاء وفقا لأغلبية نيابية واضحة وليس هناك عداء مع الحشد وان رئيس الوزراء داعم للحشد ويقوده عسكرياً".