بغداد اليوم-بغداد

طرح القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، السبت، 3 احتمالات تبين هوية من يقصف البعثات الدبلوماسية في العراق.

وقال الرديني في حديث لـ( بغداد اليوم)، ان " هناك  احتمالات تبين هوية من يقصف السفارات والبعثات الدبلوماسية في بغداد الاول هي جماعات مسلحة حجتها تريد الثار لدماء ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني وهي خارج الحشد الشعبي واخرى منفلتة ولاتعبى للقوانين والاطر الدبلوماسية والجهة الثالث هي ما نسميه الطرف ثالث يحاول اثارة الفتنة بين العراق وامريكا لمصلحة الاخيرة للاضرار في المشهد العراقي بشكل عام".

واضاف الرديني،ان " بعض التحقيقات التي جرت في بغداد وبعض المحافظات في الوسطى والجنوب اظهرت وجود تدخلات من بعض الدول ومنها العربية عن طريق سفاراتها  في الشان التظاهرات والشان العراقي بشكل عام في اثارة النعرات ومحاولة اتهام الحشد الشعبي في هذه الامور لافتا الى ان كل الاطراف موجودة في المشهد العراقي مؤكدا بان قصف قاعدة الحريري في اربيل وسرعة اتهام الحشد الشعبي رغم اطلاق الصواريخ كانت في منطقة فارغة بين القوات العراقية والبشمركة يدلل على وجود اتهام مسبق للحشد في محاولة لخلق فتنة بين العراق وامريكا".

واضاف الرديني،ان" لقاء ممثلة الامم المتحدة في العراق مع عمليات الحشد الشعبي مؤخرا تؤكد بان الحشد تحت مظلة الحكومة وقيادة رئيس الوزراء لافتا الى ان لقاءات الكاظمي مع القوى السياسية مؤخرا تم من خلالها تخويله بضرب الجماعات المنفلتة التي تستهدف البعثات والسفارات في بغداد لكن العمل لايزال بطيئ حتى الان وغير قوي".