كمارك كردستان تدافع بعد اتهام الإقليم بعدم الالتزام بقائمة المحظورات من الاستيراد
اقتصاد | 30-09-2020, 12:38 |
بغداد اليوم- كردستان
ردت مديرية هيأة كمارك كردستان، الأربعاء (30 أيلول 2020)، على الزراعة الاتحادية بشأن اتهام الإقليم بعدم الالتزام بتوجيهات الوزارة التي تصدرها حول منع إدخال المحاصيل المستوردة من إيران.
وقال المدير العام للمديرية، سامال عبد الرحمن، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "منافذ الإقليم الثمانية سواءً مع تركيا أو إيران لديها قائمة بالمواد الممنوع استيرادها والأجهزة الرقابية تمنع إدخال تلك المواد إلى الإقليم".
وأضاف أن "وزارة الزراعة في الإقليم هي الأخرى وجهت بعدم استيراد مجموعة كبيرة من المحاصيل الزراعية وبالتالي لايوجد تسهيل لإدخال تلك المواد بأي شكل من الأشكال".
وأشار عبد الرحمن إلى أن "أي مواد ممنوعة تصدرها الجهات الحكومية الاتحادية تصل لنا عن طريق هيئة المنافذ الحدودية ونحن نوجه إدارات المنافذ بمنع إدخالها"، مؤكداً أن "التعامل في المعابر الحدودية داخل الإقليم يتم بصورة مهنية ومراقبة عالية من ديوان الرقابة ووزارة المالية في الإقليم وهنالك لجان تأتي من بغداد باستمرار لمراقبة الوضع".
وكان المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف قد أكد في وقت سابق بأن، هناك منفذاً يخضع لسيطرة حكومة إقليم كردستان، يستخدم لتهريب المواد الممنوعة الى محافظات الوسط والجنوب، مبيناً ان هناك 21 مادة ممنوعة من الاستيراد.
واوضح النايف في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المحاصيل المتوفرة محليا اليوم بأخر تحديث للرزنامة الزراعية هي 21 مادة زراعية متوفرة وممنوعة من الاستيراد".
واشار بالقول: "وجهنا بكتب رسمية للشركة العامة للمعارض، بعدم منح اي اجازة استيراد لهذه المحاصيل فضلا عن التشديد على المنافذ الحدودية بضرورة عدم دخول المستوردات بطرق غير قانونية"، مضيفاً: "لكن وخلال اليومين الماضيين دخلت كميات كبيرة من البطاطا والدجاج الحي الى الداخل العراقي بطرق غير شرعية".
وكشف قائلاً ان "من اكثر المنافذ الذي يتم عبره تهريب المواد الممنوعة بكميات كبيرة جداً، هو منفذ (بيروز خان) التابع لحكومة إقليم كردستان، في سيطرة كلر التابعة لمحافظة السليمانية".