بغداد اليوم - كردستان

رغم صدور قرار من حكومة إقليم كردستان عام 2014 بتسمية حلبجة محافظة رابعة في الإقليم وإلحاق بها عدد من الأقضية التابعة لمحافظة السليمانية مثل سيد صادق وبنجوين وشارزور، كجزء من تكريمها على ما عانته أبان قصفها بالأسلحة الكيمياوية في زمن النظام السابق وفقاً للمسؤولين في الاقليم، ورغم صدور كتاب من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بتسمية حلبجة محافظة 19 إلا ان العديد من الوزارات ماتزال تعتبرها جزءاً من محافظة السليمانية كما تفعل وزارة الصحة في بيانات الموقف الوبائي بإصابات كورونا، وكذلك مفوضية الانتخابات التي لم تخصص مقاعدة نيابية محددة لحلبجة، كما هو الحال مع المؤسسات والوزارات الأخرى.
ويؤكد محافظ حلبجة آزاد توفيق بأنه بالرغم من تسمية حلبجة محافظة من قبل حكومة الإقليم لكنها ماتزال مظلومة من ناحية التخصيصات المالية والاستثمارية في المشاريع والأعمار.
وأضاف توفيق خلال حديثه لـ (بغداد اليوم) أن "الحكومة الاتحادية ماتزال لاتعترف بحلبجة، رغم مخاطبتنا الرسمية عبر مجموعة من الكتب، لكنها تعتبرنا جزءً من السليمانية، وهذا ما سيدعونا لعقد مؤتمر واسع في 22 من الشهر الحالي".
وبين بأنه "سنقوم بتوجيه دعوة رسمية عبر نواب الكتل الكردية في البرلمان الاتحاد وممثلي الكرد في مجلس الوزراء العراقي إلى الحكومة ومجلس النواب لغرض الاعتراف بحلبجة كمحافظة رسمية تتمتع بكافة الصلاحيات والتخصيصات والمخاطبات الرسمية مع بغداد".
وأشار إلى أن "الاعتراف بحلبجة من قبل بغداد هو أقل واجب، تجاه هذه المدينة التي تعرضت لإبادة جماعية أبان حكم النظام السابق" لافتا" إلى أنه "تم استيفاء جميع الشروط القانونية اللازمة، ولكن هنالك جهات تعطل الاعتراف بحلبجة دون معرفة الأسباب".