بغداد اليوم-ديالى

أعلن مسؤول حكومي في محافظة ديالى، الجمعة (04 أيلول 2020)، اعتماد خطة أسماها بـ "الحدود الآمنة" للحد من خطورة مصدر تلوث يساهم بتهديد حياة 400 ألف نسمة.

وقال قائممقام قضاء بعقوبة، عبد الله الحيالي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "كوادر بلدية بعقوبة شرعت باعتماد إطار الحدود الامنة من خلال وضع سواتر ترابية، وحفر خنادق حول مكب النفايات الرئيس قرب تقاطع كنعان (10كم شرق بعقوبة)، لمواجهة تكرار مسلسل الحرائق التي شكلت مصدر تلوث بيئي خطير، ويهدد أرواح 400 الف نسمة".

وأضاف الحيالي، أن "مكب النفايات يشكل خطورة بيئية، لأنها بالأساس لم يجر انشاؤها وفق الاطار الصحي الذي يمنع التلوث، وكان حالة استثنائية لنقل النفايات من بعقوبة وضواحيها، لكن مع تكرار الحرائق بدأ الامر يثير قلقنا مع تزايد الاصابات بالسرطان في بعض المناطق القريبة بسبب الأبخرة والأدخنة المنبعثة منه بسبب الحرائق المتكررة".

وبين أن "الحدود الآمنة تشكل حلولاً مؤقتة  لحين اعتماد إطار مغاير في تدوير النفايات، ويسهم في إنهاء خطورة المكب وانبعاثاته الدخانية".

ويعد مكب النفايات شرق بعقوبة من اكبر المكبات في ديالى، وشكل في الآونة الاخيرة مصدر خطر حقيقي لأرواح المدنيين، بسبب تكرار الحرائق المجهولة التي تؤدي الى انبعاث أدخنة سامة تسبب في بروز الامراض السرطانية.