بغداد اليوم-كركوك

طالبت الجبهة العربية في محافظة كركوك، الخميس (03 أيلول 2020)، القوات الأمنية والحكومة الاتحادية بفرض السيطرة على عدد من مناطق المحافظة، فيما أتهمت الجبهة أطرافاً سياسية تحاول إثارة الوضع الأمني في المحافظة.

وقال نائب رئيس الجبهة، ناظم الشمري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "عودة الخروقات الأمنية والسيارات المفخخة إلى كركوك هو سيناريو جديد"، مشيراً إلى أن "كركوك مدينة مستقرة، والوضع الأمني فيها تحت السيطرة ولم تحدث فيها تفجيرات لفترة طويلة، وتوقيت التفجير يثير عدة أسئلة، ونعتقد أن هناك طرفاً سياسياً يحاول إثارة الوضع في المدينة".

وأضاف، أن "هناك أطرافا سياسية تريد إثارة الوضع الأمني في كركوك، لأجل تطبيق مصالحها واستثمار الانفلات الأمني لمشاريع سياسية".

وتابع قائلاً: "نؤكد على القوات الأمنية والحكومة الاتحادية، أن تكون حازمة وتستعيد السيطرة على جميع المناطق التي ما زالت لا تخضع للقوات الاتحادية، مثل مناطق أطراف الدبس، ومناطق أخرى في طوز خورماتو والكوير، والطريق الرابط مع محافظة نينوى".

وأشار إلى أن المناطق التي ذكرت، "ما زالت خاضعة لسيطرة الإقليم ولم تطبق عليها خطة فرض القانون".

وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أفادت، الثلاثاء الماضي، بمقتل وجرح مواطنين بانفجار سيارة مفخخة على طريق تكريت - كركوك.

وذكرت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "عجلة مفخخة انفجرت في سيطرة، جسر مريم بيك، طريق تكريت - كركوك، مما ادى الى استشهاد امرأة وجرح ثلاثة منتسبين، كمعلومات أولية عن الحادث".