آخر الأخبار
حماية السفارات تؤكد لـ"بغداد اليوم": البعثات آمنة واتخذنا إجراءات استباقية- عاجل إثر خلافات مع إسرائيل.. نتنياهو يريد استبدال السفير لدى امريكا انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الإيرانية رهانات الفيدرالي الامريكي ترفع أسعار المعدن الاصفر الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن "عضوية فلسطين"

خلية الأزمة البرلمانية تحذر من سببين قد يمهدان لتسجيل 10 آلاف إصابة يومياً

محليات | 30-08-2020, 21:54 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

حذر عضو خلية الأزمة في مجلس النواب، عبد عون العبادي، اليوم الأحد، من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلى 10 آلاف إصابة يوميا.

وقال العبادي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "حتى الان لا توجد ابحاث ودراسات علمية تؤكد تأثر فيروس كورونا بارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة، لكنه قادر على تطوير نفسه لتشتد قوته".

وأضاف أن "استمرار عدم التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية وقواعد التباعد الاجتماعي، قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد الاصابات المسجلة يوميا إلى أكثر من 10 آلاف إصابة".

وبين عضو خلية الازمة البرلمانية، أن "المؤسسات الصحية في البلاد تعاني من الكثير من المشاكل بالتالي ارتفاع الاصابات سيؤدي إلى مشاكل جمة".

وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الأحد، تسجيل معدل حالات شفاء من فيروس كورونا أعلى من الإصابات، حيث بلغت حالات الشفاء 3860 في عدد من محافظات العراق و3731 إصابة جديدة بالفيروس.

وحتى اليوم، بلغ إجمالي الوفيات في العراق منذ ظهور الوباء 6959، ووصلت اعداد الحالات الكلية التي تتلقى العلاج 51338، بينهم 542  تحت العناية المركزة، فيما بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها منذ ظهور الوباء، 1587326.

وفي وقت سابق، توقع متخصص بالصحة العامة، إصابة ما يقارب الـ 80% من الشعب العراقي بفيروس كورونا ، فيما علق على المطالبات بانتقال العراق لمرحلة التعايش مع الوباء.
وقال المتخصص بالصحة العامة - د. هيثم العبيدي إن "العراقيين وكل شعوب العالم وصلوا إلى قناعة بضرورة التعايش مع فيروس كورونا بعد مضي فترة طويلة من الحظر الصحي وأيضا لإن الحياة لا يمكن أن تتوقف أكثر".
وارجع "سبب تصاعد عدد الإصابات إلى حدوث تخفيف لإجراءات الحظر قبل حلول عيد الأضحى واختلاط الناس في الأسواق أو عبر التزاور وهذا سمح بانتقال العدوى".
وتوقع "إصابة 70-80٪ من المجتمع العراقي بفيروس كورونا حسب مفهوم المناعة الاجتماعية" معبراً عن اعتقاده "بانه لا يمكن للسيطرة على الوضع ان لم تحدث الإصابة في المجتمع بشكل تدريجي".
ولفت إلى إن "إعادة فتح المولات والسماح بالحركة سيمهدان لحصول حالة عدم التزام كبيرة وخاصة من فئة الشباب ما يمهد لإصابات مليونيه الأمر الذي قد يدخل العراقيين في وضع حرج لإن المؤسسة الصحية لن تكون قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة".
ورداً على المطالبات بإلغاء الحظرين الجزئي والكامل قال العبيدي "نعتقد أن التعايش يجب أن يرافقه فرض اجراءات صارمة تلزم المواطنين بالوقاية وتفرض غرامات على غير الملتزمين لتلافي تسجيل اعداد كبيرة، التعرض للفيروس كلما زاد زاد نسبة تأثر المصاب به لذلك نشدد على وجوب ارتداء الكمامة وفرضها في الشارع والدائرة وأماكن العمل".
ولفت الى ان الحديث عن "موجة ثانية لكورونا الثانية امر غير ثابت حدوثه، وإن حصلت في العراق فإن نسبة 25٪ من الشعب لن تتأثر لإنها أصيبت واكتسبت مناعة ما بين 6 أشهر إلى سنة، وإن حدثت أيضا ان تختلف الأعراض عما حصل ويحصل حاليا".