بغداد اليوم- متابعة

تمركزت قوة من شرطة الطوارى التابعة لحكومة إقليم كردستان ، اليوم الاثنين، في قرية باوة التابعة لناحية ليلان بمحافظة كركوك للمرة الأولى منذ عام 2017.

وذكرت وسائل إعلام كردية أن هدف انتشار وتمركز القوة هو لملء الفراغ الأمني والسيطرة على الوضع الأمني بعد تزايدات هجمات داعش.

من جهة أخرى أبدى نائب رئيس الجبهة العربية في كركوك ناظم الشمري، رفض الجبهة نشر أي قوة عسكرية لا تخضع لسلطة الحكومة الاتحادية.

وقال الشمري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "نشر أي قوة سواء كانت البيشمركة أو قوة أمنية تابعة لحكومة الإقليم، يعد ضربا لخطة فرص القانون ومنجزاتها".

واضاف أن "ما يحدث يقع ضمن اطار المساومات السياسية على حساب السلم المجتمعي بين المكونات في محافظة كركوك"، مبينا أن "أي قوة عسكرية غير اتحادية تتواجد في كركوك تعتبر تهديدا لذلك السلم".