مقتل قائد في حرس الحدود و مسؤولين اثنين بقصف الطائرة المسيرة شمال أربيل
أمن | 11-08-2020, 16:50 |
بغداد اليوم - أربيل
أفاد مصدر أمني في أربيل، الثلاثاء، بمقتل قائد في حرس الحدود و4 أخرين بقصف لطائرة مسيرة شمال المحافظة.
وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، إن "امر لواء حرس الحدود وقائد الفوج الثالث العميد زبير وقائد فوج اخر قتلوا بقصف شمال العراق بمحافظة أربيل".
وأضاف، أن "أكثر من 11 شخصا من حزب العمال قتلوا بالقصف حتى الان الذي استهدف اجتماعاً تفاوضياً ضم وفداً من بغداد مع حزب العمال".
وكان مصدر أمني من داخل محافظة أربيل افاد، اليوم الثلاثاء، بهجوم صاروخي بطائرة مسيرة استهدف اجتماعاً لقادة عسكريين في حرس الحدود.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، ان "طائرة مسيرة نفذت هجوماً استهدف اجتماعاً لقادة في حرس الحدود مع حزب العمال الكردستاني، في قضاء سوران برادوست التابع لمحافظة أربيل".
وفي وقت سابق، أكد عضو لجنة الصحة النيابية النائب عبد عون العبادي، إن إبقاء العمل بالحظر الجزئي والشامل في البلاد قرار غير صائب.
وقال العبادي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان" قرار لجنة السلامة إبقاء حالة الحظر الجزئي لأربعة ايام في الاسبوع وفرض الشامل في ايام (الخميس والجمعة والسبت) غير صائب وغير مدروس وكان الاحرى بها البحث عن طرق بديلة تسهم في منع انتشار فيروس كورونا الذي يسجل حاليا معدلات عالية جدا تتجاوز حاجز الفي اصابة يوميا".
واضاف العبادي، ان" الحقيقة التي يجب الانتباه لها انه لا يوجد التزام حقيقي من قبل الاهالي بإجراءات الحظر سواء اكان جزئياً او شاملاً فالأسواق مزدحمة والحركة كبيرة وكان الامور طبيعية" لافتا الى ان "الدوائر الحكومية هي الوحيدة التي تطبق الحظر الشامل والجزئي من خلال تعطيل العمل الذي تسبب بضرر بالغ للمواطنين عبر تأخير معاملاتهم في حين إن الموظفين يخرجون مع عوائلهم وكان الامر طبيعي وليس هناك وباء".
واشار العبادي الى ان" تايوان وهي بلد اسيوي يبلغ تعداده أكثر من 100 مليون نسمة لم تفرض حظرا جزئيا او شاملا ولم تتخذ اي اجراءات لتعطيل المدارس او الجامعات او مؤسساته الحكومية بل اعتمدت مبدأ التباعد الاجتماعي والتشديد في ارتداء الكمامات وكانت النتائج مميزة".
وأكد " ضرورة ان ينفتح العراق على بقية تجارب العالم وان يعتمد على تفاعل الاهالي مع إجراءات الوقاية وفرض غرامات مالية وعقوبات قانونية بحق من لا يرتدي الكمامة او ضد اي تجمع سواء كان فرحاً او ماتما لأنها الاخطر والأكثر قدرة على نقل عدوى كورونا".
وسجل العراق ، الجمعة 7 آب 2020، أعلى حصيلة يومية بعدد الاصابات بكورونا بلغت 3461 اصابة ، فيما كانت أعلى حصيلة وفيات يومية قد سجلت في 26 حزيران الماضي بواقع 122 حالة ، وبلغت اعلى حصيلة شفاء 3918 بتاريخ 28 تموز الماضي.
وتوقع متخصص بالصحة العامة، إصابة ما يقارب الـ 80% من الشعب العراقي بفيروس كورونا ، فيما علق على المطالبات بانتقال العراق لمرحلة التعايش مع الوباء.
وقال المتخصص بالصحة العامة - د. هيثم العبيدي إن "العراقيين وكل شعوب العالم وصلوا إلى قناعة بضرورة التعايش مع فيروس كورونا بعد مضي فترة طويلة من الحظر الصحي وأيضا لإن الحياة لا يمكن أن تتوقف أكثر".
وارجع "سبب تصاعد عدد الإصابات إلى حدوث تخفيف لإجراءات الحظر قبل حلول عيد الأضحى واختلاط الناس في الأسواق أو عبر التزاور وهذا سمح بانتقال العدوى".
وتوقع "إصابة 70-80٪ من المجتمع العراقي بفيروس كورونا حسب مفهوم المناعة الاجتماعية" معبراً عن اعتقاده "بانه لا يمكن للسيطرة على الوضع ان لم تحدث الإصابة في المجتمع بشكل تدريجي".
ولفت إلى إن "إعادة فتح المولات والسماح بالحركة سيمهدان لحصول حالة عدم التزام كبيرة وخاصة من فئة الشباب ما يمهد لإصابات مليونيه الأمر الذي قد يدخل العراقيين في وضع حرج لإن المؤسسة الصحية لن تكون قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة".
ورداً على المطالبات بإلغاء الحظرين الجزئي والكامل قال العبيدي "نعتقد أن التعايش يجب أن يرافقه فرض اجراءات صارمة تلزم المواطنين بالوقاية وتفرض غرامات على غير الملتزمين لتلافي تسجيل اعداد كبيرة، التعرض للفيروس كلما زاد زاد نسبة تأثر المصاب به لذلك نشدد على وجوب ارتداء الكمامة وفرضها في الشارع والدائرة وأماكن العمل".
ولفت الى ان الحديث عن "موجة ثانية لكورونا الثانية امر غير ثابت حدوثه، وإن حصلت في العراق فإن نسبة 25٪ من الشعب لن تتأثر لإنها أصيبت واكتسبت مناعة ما بين 6 أشهر إلى سنة، وإن حدثت أيضا ان تختلف الأعراض عما حصل ويحصل حاليا".