نائبة توجه رسالة مباشرة للكاظمي بخصوص ’’المعدل التراكمي’’
سياسة | 24-07-2020, 17:05 |
بغداد اليوم- بغداد
وجهت النائب في تحالف سائرون، منتهى الطليباوي، الجمعة، 24 تموز، 2020، رسالة الى رئيس مجلس الوزراء بشأن حسم موضوع المعدل التراكمي لطلبة الصفوف المنتهية. وزارة
وقالت الطليباوي في رسالتها التي تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منها، إن "هناك بعض الامور عندما تطرح لمعالجة معينة ربما نكتشف من خلالها قضايا لم تكن بالحسبان وهذا ماحصل في وزارة التربية عندما طالبنا بالمعدل التراكمي حيث اردنا به حلا مثاليا لوضع استثنائي يمر به البلد فقدتزامن تعطيل الدوام في بداية العام الدراسي بسبب المظاهرات التي جرت في وسط وجنوب العراق ثم جاءت جائحة كورونا لترغمنا على ايجاد الحلول التي من شانها ان تخفف معاناة الطلبة وتحفظ حياتهم وسلامتهم من هذا الفيروس الخطير الذي يبحث عن التجمعات البشرية ليفتك بها".
واضافت أن "ما حصل خللا كبيرا في وزارة التربية من خلال الحجج التي طرحها سيادة الوزير والتي رفض بموجبها المعدل التراكمي ومن هذه الحجج خوفه من التزوير الذي يحدث في مرحلتي الرابع والخامس الاعدادي وهذا مؤشر خطير جدا يعطي انطباعا بان الوزارة لا تثق بالمدارس في الصفوف غير المنتهية واذا كان الامر كذلك فلماذا ننفق المبالغ الكبيرة على طباعة الكتب ولماذا ننشغل بالتدريس في هذه المراحل اذا كانت بهذه الكيفية التي لا نثق بها".
وتابعت أن "الحجة الاخرى فهي عدم رصانة العملية التربوية اذا اعتمدنا على المعدل التراكمي للصف السادس بينما اعتمدنا على درجة نصف السنة في جميع المراحل الاخرى فهل الرصانة متوقفة على الصف السادس الاعدادي فقط ام انها تبدا منذ دخول التلميذ في الصف الاول الابتدائي وبناء الاساس العلمي الصحيح".
واردف الطليباوي :"ماذا نقول عن الطلبة الذين عبروا في العام 2017 في نينوى والانبار ولم يدرسوا الرابع والخامس الاعدادي ام ان الرصانة لا تشمل هولاء؟، واين الرصانة العلمية عندما تسرب الاسئلة الامتحانية وماذا فعلت الوزارة عندما علمت بذلك؟".
وبينت أن "الحجة الاخرى الاكثر ايلاما هي ان المدارس الاهلية تعطي درجات عالية في الصفوف غير المنتهية والسؤال هنا لماذا وزارة التربية تعطي اجازات فتح المدارس الاهلية اذا كانت تعلم بهذا الخرق الكبير ولماذا لا تحقق في الموضوع لتضع الحلول المناسبة".
واشات إلى ان "كل الحجج التي طرحت في الاجتماع الاخير لم تكن مقنعة والمعدل التراكمي الاختياري لا يظلم احد وهو الحل الامثل في هذه الظروف الصعبة ومن يتوقع ان الامتحانات لو اجريت ستمر دون اصابات كارثية في الطلبة والمدرسين فهو غير دقيق في تشخيص المشكلة"، لافتة إلى أن "الازدحام سيكون موجودا داخل القاعات الامتحانية ولم ولن تكون قاعة 15 طالب كما يقولون وانما سنشاهد قاعات امتحانية ب100 طالب بالاضافة الى مالايقل عن عشرة مراقبين ومدير مركز امتحاني ومعاونين ومشرف متابع واثنين من موظفي الخدمة وهذا العدد يشكل مشكلة لنقل الوباء".