بغداد اليوم- بغداد
قال الطبيب الاستشاري- د. جاسم الموسوي، اليوم الخميس، 16 تموز 2020، ان العراق يستخدم بروتوكولات علاجية معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وفيها اخر التحديثات والتطورات بخصوص وباء كورونا، مشيرا الى ان هناك شرطان يسمحان باحداث الفاعلية المناسبة في استخدام بلازما الدم للمصابين بكورونا.
وتحدث الموسوي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، قائلاً: "هناك أدراك مجتمعي لخطورة فيروس كورونا بعد حصول وفيات لشخصيات معروفة ما دفع لإحداث تراجع بعدد الاصابات نسبيا في الأيام الأربعة الأخيرة".
وبين "هناك شرطان يسمحان باحداث الفاعلية المناسبة في استخدام بلازما الدم والتمهيد لشفاء المصاب ممن اشتد بهم فيروس كورونا اولهما هو منحها اياه في التوقيت المناسب قبل الوصول لمرحلة متقدمة جدا وايضا إن تحمل البلازما نسبة عالية من المضادات الحيوية تساعد على هزيمة المرض وبالامكان قياسها في المختبرات بعد التبرع".
واضاف بحديثه عن العلاجات "لحد الآن ما زال استخدام ما بات يعرف بالعلاج الروسي والبريطاني والأمريكي بنطاق محدود وخاضعا للتجارب ولم يتفق العالم على فاعلية علاج معين مع كل الحالات والا كان اعتمد في كل مكان والعمل مستمر لإيجاد علاج نهائي خاص بكورونا".
واشار الى ان "العراق يستخدم بروتوكولات علاجية معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وفيها اخر التحديثات والتطورات وهي تركز على التعامل مع الأعراض وتقليل حدتها في ظل عدم علاج نهائي مكتشف عالمياً".
واردف "ما يجري الحديث عنه من احتمالية حصول موجة ثانية من كورونا ربما تكون أكثر حدة لا يزال بحدود الآراء والتوقعات وربما تحدث متغيرات بناء على ظروف صحية ومناخية ولا تحدث هذه الموجة وربما تصدق التوقعات".
وقال "لحد الآن لم تسجل عالمياً اية اصابة بكورونا لمتعافٍ منه، لكن بالمقابل لم يثبت انه حصل على مناعة مدى الحياة".

واعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 2281 اصابة جديدة بفيروس كورونا و 90 حالة وفاة ، قابلهما شفاء 1695 مصاباً من المرض.
ومنذ الرابع والعشرين من شهر حزيران الماضي يسجل العراق معدل اصابات يومي لا يقل عن 2000 حالة ، وسجلت اعلى حصيلة بتاريخ 10 تموز الجاري وبلغت 2848.
وكانت اعلى حصيلة وفيات حدثت في 26 حزيران الماضي وبلغت 122 حالة ، فيما سجلت وزارة الصحة اعلى حصيلة شفاء في 14 تموز الجاري وبلغت 3784 متعافٍ.