بغداد اليوم-بغداد

قال النائب عن كتلة "السند الوطني" النيابية، فالح الخزعلي، الثلاثاء (14 تموز 2020)، أن تأخر رواتب الموظفين والمتقاعدين يمثل بداية النهاية لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وذكر الخزعلي في تغريدة على منصة "تويتر"، أنه "لا يوجد مبرر لتأخير رواتب الرعاية الاجتماعية وموظفي الدولة والمتقاعدين، وأنها بداية لنهاية الحكومة الحالية".
وأضاف، أن "ثلاثة أشهر مضت على تشكيل الحكومة، ولم تفِ بالتزاماتها بالبرنامج الحكومي ولو بالشيء البديهي وهو رواتب موظفي الدولة".

واختتم تغريدته قائلاً: "مَن أتى بهذه الحكومة هو من يتحمل نتائجها على مر التاريخ".

وكان مجلس النواب قد صوت على قانون قدمته الحكومة، يسمح لها بالاقتراض من الداخل والخارج، لتغطية المستحقات العاجلة والرئيسية.

يأتي ذلك في وقت تأخرت فيه رواتب الموظفين، إلى نحو 50 يوماً حتى الآن، بما فيها رواتب بعض الوزارات التي تواجه أزمة فيروس كورونا.

وأمس الاثنين، قال عضو اللجنة المالية البرلمانية، النائب ناجي ادريس، إن مشكلة تأخر صرف رواتب الموظفين "إدارية وليست مالية"، فيما أشار إلى وجود صراع بين شركتي النخيل وكي كارد للتوزيع عبر البطاقات الذكية.

وقال ادريس في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "مشكلة تأخر صرف رواتب الموظفين تعتبر ادارية وليست مالية"، مؤكداً أن "السيولة المالية متوفرة منذ خمسة ايام".

وأضاف، أن" المشكلة تعود لصراع بين شركات البطاقات الذكية، حيث أن مصرف الرشيد يتعاقد مع (ماستر النخيل) ومصرف الرافدين الذي يتعاقد مع (كي كارد)"، مبيناً أن "ماستر النخيل تعمل جاهدة لعرقلة مصرف الرافدين وضرب بطاقة الكي كارد".

وأوضح النائب، أن "البنك المركزي يعد المحاسب الأول على القضية، حيث لم يتخذ لحد الآن إجراءات صارمة بحق هذه الشركات"، لافتاً إلى أن "الصرف مستمر بسبب وجود التمويل المالي".