بغداد اليوم-بغداد

أكد وزير الصحة والبيئة، حسن التميمي، الأربعاء (24 حزيران 2020)، أن أغلب الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد هي بدون أعراض، فيما أشار إلى استعداد الوزارة لاستيعاب أعداد المصابين المتزايدة.

وقال التميمي مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، وممثل الصحة العالمية في العراق ادهم اسماعيل، إن "الوزارة ناقشت مع بلاسخارت وواسماعيل الاجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا في العراق".

واضاف التميمي ان "العراق بدأ بالتعامل مع جائحة كورونا بامكانيات محدودة، مبينا ان "الوزارة لديها تنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية".

وتابع أن "اغلب الحالات المسجلة لاشخاص يحملون فيروس كورونا من دون اعراض"، لافتا إلى أن "الملاكات الصحية تبذل جهوداً كبيرة ومستعدون لاستيعاب اعداد المصابين".

وفي وقت سابق، حذرت دائرة الصحة العامة التابعة الى وزارة الصحة، من خطورة تزايد الإصابات بفيروس كورونا، محملة المواطن الجزء الأكبر من مسؤولية الزيادة، لكونه لم يلتزم بتعليمات لجنة السلامة الوطنية، مؤكدة أن نسب الشفاء تشهد ارتفاعا جيدا.

وقال مدير عام الصحة العامة في الوزارة، الدكتور رياض عبد  الأمير في تصريح صحفي، إن فرض حظر التجوال الشامل في بداية الامر كان جيداً لتقليل الإصابات، ولكن للأسف لم يطبق سوى على الشوارع الرئيسة دون الأزقة والمحلات الشعبية، موضحا أن أكثر الاصابات حدثت بسبب اقامة ولائم ومجالس العزاء والاعراس، والتجمعات في الاماكن المغلقة، وتم تسجيل مئات الحالات لهذه الاسباب. 

وأضاف، أن النسبة اليومية لشفاء المصابين بفيروس كورونا في العراق مرتفعة، إذ تتراوح بين 45 - 50 بالمئة، وأكبر عدد تم تسجيله هو 1006حالات شفاء، وهذا مؤشر إيجابي جيد".

ونوه الحلفي إلى أن "جميع الإصابات التي تجاوزت الألف خلال الآونة الاخيرة، نقلت عبر العدوى لملامسين مقربين، والنسبة الأعلى من عدوى فيروس كورونا المسجلة لدى المؤسسات الصحية، نقلها اشخاص لأسرهم واقاربهم من دون أن يشعروا بأية أعراض قبلها، بسبب عدم التزامهم بإجراءات الوقاية".

وارتفعت أرقام الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة بالعراق، مسجلة أعلى الأرقام، حيث تجاوزت حصيلة اليومين الماضيين الـ 3600 إصابة، وأكثر من 160 حالة وفاة.