آخر الأخبار
تحالف العزم يدعو لإطلاق حوار وطني شامل يمهد لعقد اجتماعي جديد يبدأ من تعديل الدستور بعد اعتذار ناديه.. نجم العراق يغيب عن كأس آسيا للشباب يقلل خطر الوفاة.. إليك أفضل وقت لتناول أول كوب قهوة غبار وأمطار ورياح عاتية.. أجواء غير مستقرة في العراق ابتداء من المساء السوداني يؤكد رغبة العراق بالتعاون مع الناتو في مجال الصناعات العسكرية

كشف طبيعة عمله.. نائب يؤكد حل مجلس عبدالمهدي لمكافحة الفساد منذ 6 أشهر

سياسة | 17-06-2020, 19:32 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

كشف عضو لجنة النزاهة النيابية، خالد الجشعمي، الاربعاء 17-6-2020، طبيعة عمل مجلس مكافحة الفساد الذي شكله رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، فيما أكد حله بشكل رسمي.

وقال خالد الجشعمي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المجلس الاعلى لمكافحة الفساد والذي شكل في عهد حكومة عبد المهدي تم حله من قبل الاخيرة قبل اكثر من 6 اشهر".

واضاف الجشعمي، ان "حل مجلس مكافحة الفساد جاء لاسباب متعددة، ابرزها انه بدون قانون او صلاحيات تحقيقية في القضايا المطروحة امامه، وهو بالاساس مجلس تنسيقي بين الدوائر الرقابية المعنية بملفات التحقيق والحكومة التنفيذية".

وشكل رئيس الوزاء السابق، عادل عبد المهدي، بداية العام الماضي 2019، مجلس مكافحة الفساد لمتابعة ملفات الفساد وهدر المال العام وغسل الأموال بعدما اتخذ مبنى محاكمة الجنايات العليا مقراً لعقد اجتماعاته الدورية.

وأكد عضو لجنة النزاهة في البرلمان، النائب جواد حمدان، الخميس 14-5-2020، إن المجلس الأعلى لمكافحة الفساد الذي شكله رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، ولد ميتا، ولم ينجز 1% من مهامه.

وقال جواد حمدان، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المحاصصة السياسية التي بدأت منذ 2003 كانت حجر عثرة في محاسبة الفاسدين"، لافتا الى ان "الهيئات المعنية بمحاسبة الفساد مشكلة وفق اطار المحاصصة من خلال الاحزاب المتنفذة والمسيطرة على زمام الامور في البلاد".

وأضاف حمدان، أن "دوائر النزاهة والمفتش العام وحتى المجلس الاعلى لمكافحة الفساد جرى تشكيلها من خلال المحاصصة"، مركداً أن "المجلس الاعلى لمكافحة الفساد في عهد عبد المهدي لم ينجز 1% من مهامه، لانه ولد ميتا بالاساس وكان فاشلا، فضلا عن كونه جرعة تخدير للتظاهرات".

وتابع، عضو لجنة النزاهة في البرلمان، أن "كل الحكومات التي استلمت زمام الامور في البلد متورطة بملفات فساد كبيرة وعلى مختلف الصعد، سواء اكانت خدمية او اقتصادية او سياسية وحتى الامنية، وهذا ما يفسر مقتل الاف من ابناء الشعب العراقي".