بغداد اليوم- خاص

افاد مصدر محلي من محافظة أربيل، الخميس (18 حزيران 2020)، بافتتاح معبر سرزير الحدودي بين إقليم كردستان وتركيا من أجل تبادل البضائع فيما بينهما.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "كردستان افتتحت معبر سرزير الحدودي مع تركيا، بعد علمها بنية الحكومة المركزية في بغداد بفتح منفذ حدودي مع تركيا في ناحية ربيعة لا يمر عبر أراضي إقليم كردستان".

واضاف أن "معبر سرزير الجديد لا يخضع لهيئة الكمارك في إقليم كردستان ووارداته لا تدخل ضمن إيرادات وزارة المالية، كما أنه يعمل بدون علم الحكومة الاتحادية ".

وتابع ان "المعبر يقع ضمن منطقة جبلية ويستخدم لغراض نقل البضائع ، فضلا عن دخول الشاحنات العسكرية التركية عبره الى قواعدها المنتشرة في الإقليم".

وكان النائب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، تحدث الثلاثاء (16 حزيران 2020) عن وجود 12 معبرا حدوديا غير رسمي في إقليم كردستان، فيما طالب باغلاقها للحد من عمليات التهريب.

 وقال الشمري في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "المنافذ غير الرسمية حسب ما وردنا 12 معبرا حدوديا في إقليم كردستان"، مؤكدا ان "رئيس هيأة المنافذ الحدودية السابق كاظم العقابي قدم كتبا إلى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي حيال تلك المنافذ لإغلاقها لكنها حتى اللحظة ما زالت مفتوحة وتدخل منها مواد بشكل غير رسمي".

وطالب بـ"إغلاق تلك المعابر والحد من عمليات التهريب الكبيرة للمواد سواء كانت غذائية أو زراعية"، لافتا الى ان "حتى المعابر الرسمية في كردستان تسمح بدخول موادٍ غير مرخصة والحكومة المركزية منعت استيرادها مثل بيض المائدة وبعض المحاصيل الزراعية، لكنها تدخل بشكل طبيعي لأنه لا توجد رقابة على تلك المنافذ"، لافتا إلى أن "ايراداتها تصل الى مليارات الدنانير سنويا".

واشار الشمري الى ان "العراق بلد مستهلك وتدخل له مواد تسبب له هدر واضرار جسيمة، وتأثير سلبي على الكثير من المهن بسبب التهريب ودخول مواد تؤثر على الانتاج الوطني".