بيان 
ندين ونستنكر بشدة الاعتداء الغاشم و الآثم الذي قامت به مجموعة ارهابية مجرمة في خانقين حيث اقترفت عصابات داعش الارهابية ليلة ١٣-٦-٢٠٢٠ جريمةً اخرى بحق المدنيين الابرياء في قرية " دارا " بحدود قضاء خانقين ما أسفر عن استشهاد ٧ اشخاص واصابة ٦ آخرين بجروح واننا اذ نطالب الرئاسات الثلاث بالتدخل الفوري و العاجل لوضع حدٍ لهذه المجازر التي تتعرض لها اهالينا في المناطق المتنازع عليها عموماً و قضاء خانقين و ضواحيها خصوصاً، عليه يؤسفنا ان نقول بالرغم من الزيارات العديدة والاجتماعات المتكررة و النقاشات العميقة مع جميع المسؤلين في الدولة العراقية حول هذا الملف و ما يحيط هذه المناطق من مخاطر قائمة جراء الفراغ الامني الذي تسبب في سقوط المئات من المواطنين العزل ضحايا لجرائم تلك العصابات الاجرامية و لأكثر من عامين و الى الآن إلا ان المشاهد الدموية و الجرائم المرتكبة بحق المواطنين في هذه المنطقة باتت تتكرر بوتيرة سريعة خلال الشهرين الأخيرين من هذا العام و التي تعتبر ناقوس خطر ينذر بقادمٍ اسوء، لقد تمت زيارة وزراء الدفاع والداخلية في الحكومة الاتحادية السابقة و الحالية، كما اجتمعنا خلال هذه الفترة مع الجهات المسؤولة في وزارتي (الداخلية و الدفاع) ومحافظ ديالى، بالتزامن مع زيارة لجنة الامن والدفاع النيابية الى المنطقة لإيجاد الحلول اللازمة، لكن بالرغم من جميع التعهدات بمعالجة الاوضاع وانجاز  عمل مشترك ضد الارهابيين، الا اننا لم نلتمس اي انجازٍ على ارض الواقع بل بالعكس هناك تهاون وتقصير كبيرين من قبل الحكومة  و مؤسساتها الامنية و المعنية بالامر حيث ان المخاطر المحدقة بالمنطقة تزداد اكثر فأكثر وعليه فمن الضروري ان يتخذ رئيس الوزراء موقفاً جدياً، قبل ان يخرج الوضع عن السيطرة تماما و بغية الحفاظ على ارواح و ممتلكات المواطنين الابرياء،كما ان العمل والتنسيق المشترك بين القوات الاتحادية والبيشمركة وملئ الفراغات الامنية بات امرا ضروريا يجب وضعه بشكل جدي قيد التنفيذ ضماناً لحماية المنطقة من تكرار تلك الاعتداءات التي حصدت ارواح العديد من المواطنين وافراد القوات الامنية.
وفي الختام نجدد مواساتنا لذوي الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
————————————
كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي