خلية الإعلام الأمني تصدر بياناً بذكرى فتوى الجهاد الكفائي وتستذكر تضحيات الحشد الشعبي
محليات | 13-06-2020, 11:35 |

بغداد اليوم- بغداد
أصدرت خلية الإعلام الأمني، السبت (13 حزيران 2020) بياناً بذكرى فتوى الجهاد الكفائي، فيما استذكرت تضحيات الحشد الشعبي.
وذكرت الخلية في بيان، أنه "تمر الأيام إلا ان فيها ما يجعلنا نقف عنده طويلاً ونستذكره بكل تفاصيله لما فيه من لحظات جعلت منه يوما مشهودا ففي مثل هذا اليوم من عام 2014 والذي يجب ان يكون محطة لذاكرة الاجيال في بلاد مابين النهرين، إنه يوم 13 من حزيران الذي كان وسيبقى عنوان البطولة والاباء، ففيه انطلقت فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف للسيد علي السيستاني".
واضافت: "وحيث يستذكر ابناء شعبنا بكل اطيافه كيف هب ابناء وادي الرافدين الشجعان من القرى والقصبات والمناطق والمحافظات بصورة قل نظيرها ليكونوا خير عون لهذا الوطن، بملحمة وطنية تاريخية انسانية يتسابقون فيها للشهادة والاستبسال لتطهير ارض العراق والذود عن العرض والمقدسات في وطننا المعطاء وهم يقاتلون قتالا فريدا ونوعيا جنبا الى جنب مع إخوانهم في القوات الأمنية الاخرى ، وبتعبئتهم الاجتماعية الطوعية تأسست تشكيلات الحشد الشعبي وسطر أبناء هذا الحشد أروع صور التضحية والفداء وسجلوا هذا اليوم في سجل التاريخ فدماءهم الزاكيات روت تراب هذا الوطن، معلقين جراحهم على صدورهم كأوسمة فخر وعز".
واشارت الى أن "رجال الحشد الشعبي كانوا خير من طبق فتوى المرجعية الرشيدة، فهم كالجبال الرواسي التي تحفظ ارض هذا الوطن فقد وقفوا في وجه أعتى عصابات إرهابية عرفها التأريخ وسحقوها، وسيبقى المقاتلون فيه مثل البنيان المرصوص مع إخوانهم في باقي صنوف القوات المسلحة مِن جيش وشرطة اتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والبيشمركة والرد السريع وكل قواتنا الامنية واجهزتنا الاستخبارية في قيادة العمليات المشتركة تحت اشراف وقيادة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة".
وفي الثالث عشر من حزيران من عام 2014، اي قبل ستة اعوام، أطلق المرجع الديني الابرز، علي السيستاني، فتوى الجهاد الكفائي، للقادرين على حمل السلاح للانخراط في القوات الامنية للدفاع عن العراق، بعد أن تمكن تنظيم داعش من السيطرة على عدة محافظات، وهدد آنذاك، أمن العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات الاخرى.