بغداد اليوم - بغداد

تحدث القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية اسامة النجيفي، الخميس، عن ابرز التحديات التي تواجه الموصل، مبينا ان التنظيم اصبح لايشكل خطرا كالسابق.

وقال النجيفي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التحديات التي تواجه محافظة نينوى هي غياب الرؤيا السياسية الواضحة التي تجمع المحافظة، وغياب القيادة السياسية التي يمكن ان تلتف حول ابناء المحافظة، وهذا يشكل خطرا كبيرا بامكان اية جهة ان تستغله"، مبينا ان "الكتل والاحزاب كلما فرضت قيادات هزيلة على المجتمع وغير مقبولة فان المتطرفين سيجنون المكسب لانهم سيظهرون قيادات اخرى في المجتمع".
وراى ان "ابرز التحديات الموجودة في محافظة نينوى الان هو التحدي السياسي الذي يستطيع مواجهة داعش واعادة تنمية المجتمعات السنية وتقويتها سياسيا وداخليا بحيث يكون فيها قيادات محترمة تستطيع ان تقنع المجتمع ان التطرف مرفوض وغير مقبول"، مشيرا الى ان "غياب هذه الرؤيا السياسية سيكون للتطرف مجالا لظهور داعش او جماعة اخرى متطرفة بنفس الافكار والشراشة".
واشار النجيفي الى ان "تنظيم داعش لايمكن ان يشكل خطرا كما كان في المرحلة السابقة على مدينة الموصل"، مستبعدا "انهيار المدينة مرة اخرى".

ويوم الخامس من حزيران 2014 باغت عشرات المسلحين من تنظيم داعش مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وسيطروا على أحياء عدة في غربي المدينة وتحديدا منطقة الهرمات ومشيرفة و17 تموز.

واستفاق الموصليون فجر العاشر من نفس الشهر ولم يكن أي جندي أو شرطي في المدينة، وسط سيطرة كاملة لعناصر داعش على المدينة.

وبدأت معركة استعادة الموصل من تنظيم داعش في 16 تشرين الأول 2016. وأعلن رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي استعادة الموصل يوم الأحد 9 تموز 2017.