بغداد اليوم- متابعة 

كشف عبد الناصر قرداش، أحد أكبر القياديين في تنظيم داعش، عن عملية قتل جماعية لشبان، راح ضحيتها 900 شاب عراقي، من الأنبار، فيما وصف العملية بأنها "غدرة".

وقال قرداش في مقابلة متلفزة، أجرتها معه محطة "العربية"، ونشرت أجزاء منها، إن رداً على سؤال حول ذبح 900 شاب "بعد توبتهم" ونقلهم إلى سوريا، إن "هذا الكلام نعتبره غدرات (غدر)، أنا وعبد الاله القريشي".

وأضاف، أنه "عندما تمت السيطرة، تاب الناس وقتلوهم غدراً بأوامر من (أبو معتز القريشي)"، وهو الخليفة الحالي في التنظيم.

وتابع، أن "أبو معتز منع من دخول سوريا بعد اتخاذه هذا القرار".

وقال، إن "عبد الله قرداش"، الذي يتولى قيادة التنظيم الآن، "ليس من النوع الحازم".

وعن أبو بكر البغدادي، قال قرداش إن "البغدادي معروف بأنه حازم، ولا يتراجع عن قراراه إلا بعد التأكد منه أنه خطأ 100% ولا يبدي عيوبه ويحاول التغطية عليها".

واصدرت خلية الاعلام الامني، أمس الاربعاء، بياناً بشأن اعتقال المرشح لخلافة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، عبد الناصر قرداش.

وذكرت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "مهما رسمت عصابات داعش الأرهابية مِن صورة لها في ايهام الرأي العام انها مازالت قادرة على  إعادة بناء نفسها مِن خلال ماكنتها الاعلامية والنفسية التي تعتمد المبالغات والكذب والفبركة وانتاج الاصدارات الفيديوية بمضامين صورية قديمة، تبقى مكشوفة امام عيون الاحهزة الامنية العراقية وهم يعملون بصمت ودقة في اختراق ماتبقى مِن هيكليات لهذا التنظيم الارهابي، ويستمرون في اصطياد  رؤوس ماتبقى منهم، ونؤكد  لابناء شعبنا الكريم ان حركاتهم وانفاسهم محسوبة ومسالة وقت  لااكثر لتقدمهم لكم واحدا بعد  الاخر، عهدا ووفاء  لدماء  ابناء شعبنا  الكريم  لينالوا جزائهم العادل لما اقترفته اياديهم الاجرامية الأرهابية بحق المواطنين".

واضافت: "ونقدّم لكم مايلي  المعلومات الكاملة عّن احد قيادتهم  الذي اصبح بقبضة  العدالة العراقية :

الارهابي طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني

.المكنى حجي عبد الناصر قرداش و ابو محمد مواليد 1867 تلعفر  يسكن الموصل حي مشيرفة .

2. عام 2007 انتمى لتنظيم القاعدة في محافظة نينوى وعمل بصفة اداري بولاية الجزيرة لغاية نهاية العام حيث شغل منصب والي الجزيرة وخلال فترة توليه المنصب قام بعدد من العمليات الارهابية استهدفت القوات العراقية والمواطنين الابرياء.

3. بداية عام 2010 كلف من قبل والي الشمال بالعمل نائباً له وبامر من الارهابي المقبور أبو عمر البغداي تم تكليفه بشغل منصب والي ولايات الشمال ( جنوب الموصل والموصل والجزيرة وكركوك ) .

4. نهاية عام 2011 التقى بالارهابي المقبور ابو بكر البغدادي في اطراف محافظة بغداد وكلفه بشغل منصب امير التصنيع والتطوير .

5. كلف بعدها من قبل الارهابي البغدادي بالذهاب الى سوريا وعمل مصانع اسلحة ومتفجرات وكواتم لتجهيز الولايات بها حيث قابل البغداي اكثر من مئة مرة  .

6.بعد حدوث انشقاقات بالتنظيم وانشقاق جبهة النصرة عن الدولة كلف المتهم بمنصب والي الشرقية ( الحسكة ودير الزور والرقة ) .

7. شغل بعدها بامر من المقبور البغدادي منصب والي البركة وبعد اعلان الخلافة كلف بمنصب نائب امير اللجنة المشرفة وبعدها امير اللجنة ثم نائب المقبور العدناني اميراً للجنة المفوضة وبعد مقتل الاخير اصبح اميراً للجنة ونائباً للمقبور البغدادي .

8.كان المشرف الاول عن معركة كوباني والسيطرة على مدينة تدمر وحلب ودمشق ومعارك الباب .

9.كان له دور كبير في احداث الباغوز الاخيرة .

10.مسؤول عن صناعة ومتابعة وتطوير غاز الخردل الذي تم استخدامه باستهداف القوات العراقية داخل العراق فقط .

11.دوره البارز في اغلب المفاوضات التي جرت بين التنظيم والفصائل والمجاميع الاخرى .

12.كان المشرف على كافة المفاصل الادارية ومفاصل التصنيع والتجهيز حينها .