بغداد اليوم- بغداد

أعلنت مديرية الدفاع المدني، الخميس (21 أيار 2020)، تمكن فرقها من إخماد حريق اندلع في محاصيل الحنطة قبل أن يلتهم الحريق بقية المحصول.

ونشر موقع الدفاع المدني، شريطاً مصوراً على موقعه، يظهر فيه تمكن فرق الدفاع المدني من إخماد الحريق الذي اندلع في محاصيل الحنطة، وسيطرتهم على الحريق.

وأظهر الشريط المصور، فلاحاً، كان يبكي بشدة على إحراق محصول الحنطة، وبحسب ما أظهره الشريط المصور يبدو أن البستان عائد للفلاح الذي ظهر باكياً في الشريط المصور.

وأكد الرجل البستاني، لفرق الدفاع المدني، أنه "مدين بالأموال (مطلوب)"، معبراً عن شكره لفرق الدفاع المدني لتمكنهم من إخماد الحريق قبل أن يلتهم بقية محصول الحنطة.

واحترقت محاصيل الحنطة في عدد من المحافظات، وخصوصاً محافظة ديالى، مع عدم إلقاء القبض على الجهات التي تتسبب بتلك الحرائق، بينما تذهب أصابع الاتهام إلى عصابات داعش، وبعضها إلى عداوات، أو تماس كهربائي، بحسب ما ذكره محافظ ديالى، مثنى التميمي.

وكان التميمي قد حذر، الجمعة (15 أيار 2020)، من ساسة قال إن لديهم "نبرة طائفية منحرفة" يحاولون تأجيج أوضاع واستغلال الاحداث، على حد قوله.

وذكر التميمي في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "هناك ساسة ما زالوا يحملون نبرة طائفية منحرفة يحاولون من خلالها تحقيق اهداف محددة"، لافتا الى ان "اسطوانتهم عفى عليها الزمن، وهي مرفوضة من قبل كل مكونات ديالى دون استثناء، والمحافظة لن تعود للوراء والجميع في مركب واحد في مواجهة التحديات".

واضاف، أن "احد الساسة خرج مؤخرا على احدى القنوات ليتهم جهات ودول معينة بالوقوف وراء حرائق الحنطة في ديالى"، مؤكدا ان "السياسي عليه أن يقدم كل المعلومات التي بحوزته للجهات المختصة من اجل التحقيق العاجل، لأن اخفاءها اشارة الى عدم حرصة على ارزاق وممتلكات مزارعي ديالى".

ولفت محافظ ديالى الى ضرورة ان "يسمي السياسي الجهات، وان لا يخفي اي شيء، وبخلافه سيكون الاتهام باطلاً ومحاولة لتزييف الحقائق".

واشار الى ان "حرائق الحنطة في ديالى التهمت اكثر من 300 دونم من اصل اكثر من 400 الف دونم تمثل الخطة الزراعية"، موضحا أن "3 اسباب تقف وراء الحرائق الاخيرة هي حوادث عرضية ومنها تماس كهربائي وعدوات وتنظيم داعش".