بغداد اليوم – بغداد
كشف النائب عن محافظة البصرة، عامر فايز، اليوم الاربعاء، عن وجود 5 اسماء مرشحة لوزارة النفط امام رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي. 
وقال فايز في حديث لـ(بغداد اليوم)، "نحن كنواب عن محافظة البصرة اشترطنا منذ البداية، ان يكون مرشح وزارة النفط من اهالي البصرة حصراً، وحاصل على شهادة عليا في أقل تقدير، ويجب ان يكون من  ذوي الاختصاص والكفاءة، وان يكون غير خاضع للأحزاب السياسية".
واضاف ان "هناك 5 اسماء مرشحة للوزارة، تم ارسالها الى الكاظمي، ولم نشترك في ترشيحها اي لم يحدث عليها اجماع من قبل نواب البصرة، بالتالي فأن ملف مرشحي وزارة النفط متروك للكاظمي".
واشار الى ان "الخلافات لا تزال مستمرة بين الجهات سياسية حول حقيبة النفط".

وفي وقت سابق، كشف الفايزآخر تطورات عملية اختيار مرشح لوزارة النفط من محافظة البصرة، فيما استعرض الانقسامات الحاصلة بين نواب المحافظة بشأن المرشح وآلية اختياره.

وقال عامر الفايز، لـ(بغداد اليوم)، إن "نواب البصرة لديهم اتفاق مع رئيس الوزراء بان يسند وزارة النفط الى شخصية بصرية مهنية كفوءة، وهذا وعد قطعه على نفسه، لأنه ليس من المعقول ان تكون البصرة وهي اساس اقتصاد العراق واغلب النفط المصدر من ارضيها، غير ممثلة في الكابينة الوزارية".

وأضاف الفايز، أن "8 نواب من البصرة وانا منهم، اوكلنا مهمة اختيار شخصية مهنية لوزارة النفط الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على ان يكون من البصرة، واعطينا حرية الاختيار، رغم ان رئيس الوزراء اوكل مهمة اختيار الشخصيات الى نواب المحافظة لكننا رفضنا التكليف".

وتابع، أن "16 نائبا قدموا قائمة مرشحين تتالف من 58 مرشحا، سيتم فرزهم إلى 10، ومن ثم إلى 5 قبل تقديمها الى رئيس الوزراء، ويبقى الاخير غير ملزم باختيار اي منهم".

ولفت عضو مجلس النواب عن البصرة، إلى أن "قرار النواب الـ8 باعطاء الكاظمي حرية الاختيار يأتي من سؤال كيف نختار ونراقب"، مؤكدا اهمية ان "يكون وزير النفط غير خاضع لاي جهة، لانها من الوزارات المهمة في الدولة العراقية".

وكان مجلس النواب قد صوت، يوم الخميس (7 أيار 2020) على تمرير حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، التي أدت اليمين الدستورية ايذانا ببدء مهامها رسمياً، ومنح الثقة لـ 15 حقيبة وزارية.

وخلال جلسة منح الثقة، تعهد رئيس الوزراء بمنح البصرة وزارة النفط في حكومته، فيما يتباحث نواب المحافظة لتقديم مرشح من أهالي البصرة للكاظمي، من اجل تقديمه للتصويت عليه نيابياً.