بغداد اليوم - متابعة

قدم ممثل الصحة العالمية في العراق، أدهم إسماعيل، عدة ملاحظات بشأن حجر العراقيين العائدين للبلاد ، لافتا في ذات الوقت الى ان رفع الحظر الجوي يجب ان يتم وفق اجراءات احترازية صحية عالية جدا.

وقال إسماعيل في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم)، "هناك العديد من الملاحظات بخصوص العراقيين العائدين للبلاد بعد جائحة كورونا، إذ بدأنا في البداية بحجرهم في الفنادق ومدينة الزائرين مابين بغداد وكربلاء، واخرها تم الطلب على ان يتم حجرهم في المنازل، وانا ضد هذا النوع من الحجر"، داعيا "وزير الصحة للعمل على اجراء تعاقدات مرة اخرى مع أدارة الفنادق ليتم فيها حجر الوافدين من اجل الحد من هذا الوباء".

واضاف في حديثه، ان "الفايروس يستهدف جميع الجنسيات بشكل عام، ومرض جديد والمؤشرات والارقام تشير الى ان اعداد المصابين تختلف من بلد الى الاخر"، مشيرا الى ان "مراكز الابحاث العالمية تجري العديد من التجارب العلمية، والدواء يحتاج الى (6 أشهر) في اقل تقدير لايجاده وتوزيعه للعالم والجميع يعلم ان اللقاح او الدواء يجرى عليه عدة تجارب لمتابعة الاضرار الجانبية".

وحول إمكانية اعداد حركة الطيران بين العراق وبقية دولة العالم قال انه "لا يمكن فتح الطيران مع الدول الجوار التي فيها اعداد اصابة كبيرة بفايروس كورونا، ويمكن فتح الطيران مع الاردن ولبنان، لأن فيها اعداد إصابات قليلة، وفق آلية للتنفيذ يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار جميع الاجراءات الاحترازية، ومع توفير مركز صحي متطور، فضلا عن تواجد كوادر طبية  تتعامل بمهنية مع الوافد المصاب، واخرها يجب ان تتوفر وسائل للنقل ومنها سيارات الاسعاف لنقلهم الى مكان الحجر الصحي".

واشار إسماعيل ان "منظمة الصحة العالمية قدمت للعراق ما يقارب (15 )مليون دولار، ولم يستهلك منها الا  قليل جدا، اذ تم شراء  العديد من المستلزمات الطبية، فضلا عن دعم جامعة البصرة في انتاج العديد من المواد الداخلة في علاج المصابين"، موضحا ان "تم توزيع شحنة الادوية ومستلزمات طبية لجميع المحافظات بما فيها اقليم كردستان".

وكانت الحكومة العراقية، قد قررت البدء بتعليق كل الرحلات الجوية القادمة للعراق بتاريخ 17 اذار الماضي واستمرت بتمديده بعدة قرارات.