قيادي بالحشد يعلق على تعامل الحكومة مع مطلقي النار على المتظاهرين في البصرة
أمن | 12-05-2020, 21:07 |
بغداد اليوم - بغداد
علق القيادي في الحشد الشعبي، علي الحسيني، الثلاثاء 21 ايار 2020، على إغلاق القوات الأمنية مقر جماعة "ثأر الله"، في محافظة البصرة، على خلفية توجيه من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.
وشدد علي الحسيني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، على ضرورة "إجراء تحقيق من قبل الجهات القضائية لمعرفة حقيقة انتماء (ثأر الله) إلى هيأة الحشد الشعبي، او انه فقط يدعي الانتماء والانتساب الى الهيأة بشكل غير رسمي"، مبيناً أن "الجهات القضائية هي التي يجب أن تكشف الأمر وتتخذ قرارات على ضوء التحقيقات".
وأكد الحسيني أن الحشد الشعبي يدعم "إغلاق الحكومة العراقية كل المقرات الوهمية التي تدعي الانتماء إلى الحشد"، لافتاً إلى أن "تلك المقرات قد تسيء إلى سمعة الحشد الشعبي وفصائله المقاومة، وخصوصاً ان الحشد قوة رسمية وكل الويته معرفة".
وأغلقت قوة من شرطة محافظة البصرة، الاثنين (11 ايار 2020)، مقر حزب ’’ثأر الله’’ الإسلامي، وألقت القبض على من فيه اثر إطلاق على متظاهرين، ومقتل احدهم.
وأكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أمس الأثنين، توجيهه بملاحقة مهاجمي المتظاهرين في محافظة البصرة، فيما شدد على أن المتورطين بالدام العراقي لن يناموا ليلهم، حسب تعبيره.
وقال الكاظمي بتغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "وجّهتُ، فجر اليوم، بملاحقة المتورطين بمهاجمة المتظاهرين في البصرة، ونفذت القوات الامنية عملية اعتقالهم بعد صدور مذكرات قضائية، شكرا للقضاء العادل والاجهزة الامنية البطلة".
وأضاف الكاظمي: "وعدنا بأن المتورطين بدم العراقيين لن يناموا ليلهم، نحن نفي بالوعد"، مشيراً إلى أن "سلمية الاحتجاج واجب يشترك به الجميع".