بغداد اليوم- خاص

أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، الاثنين (11 ايار 2020)، ان ائتلافه ليس له اية علاقة بالتظاهرات الشعبية الحالية، مرجحاً وقوف جهات سياسية خلف التظاهرات.

وقال المطلبي في حديث لـ (بغداد اليوم): "اننا مع مطالب المتظاهرين السلميين، ونعتقد أن هناك ضرورة لمحاسبة قتلة المتظاهرين وقتلة القوات الأمنية، وتحقيق مطالب المتظاهرين بإيجاد فرص عمل وتحسين الواقع الخدمي والصحي، وإجراء انتخابات مبكرة".

وأضاف، أن "ائتلاف دولة القانون، ليس له اية علاقة بالتظاهرات الحالية، والائتلاف لا يؤمن بالإصلاح بهكذا طريقة، وانما يؤمن أن الاصلاح بالوسائل الدستورية والقانونية"، مؤكداً بالقول: "اننا نؤيد مطالب المتظاهرين السلميين".

وتابع القيادي في ائتلاف دولة القانون "قد تكون التظاهرات الحالية، مدفوعة أو مدعومة من أطراف سياسية، تحاول الحصول على مكاسب جديدة لها، خصوصاً مع وجود حقائب وزارية شاغرة، كما ان ائتلاف دولة القانون ليس لها أي وزارة في الحكومة الحالية، ولم ولن ترشح أي شخصية لأي وزارة".

وكان ائتلاف دولة القانون، قد أكد أمس الاحد، أنه لم يتبنَ أية تظاهرات من أجل الضغط السياسي، فيما نفى ما "اشيع" بشأن ذلك.

وقال الائتلاف في بيان: "نستنكر ما تشيعه بعض الاوساط السياسية كذباً وزوراً من أن جمهور دولة القانون هو من يقوم بالتحشيد والتصعيد في ساحات التظاهر".

وأضاف، ان "ائتلاف دولة القانون ونهجه الواضح لا يتبنى اطلاقاً تظاهرات الضغط السياسي انما يؤمن بالتغيير من خلال المؤسسات الدستورية، وان ما يشيعه المغرضون من ذلك يأتي من اجل دق الاسفين بين القوى السياسية العراقية والحكومة، وتشويه صورة الواقع السياسي انسجاماً مع مصالحهم الضيقة".

ودعا "المؤسسات الاعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي الى التعاطي بحزم مع الدعايات المسمومة التي لا تريد للعراق ان يستقر ولا للعراقي ان يعيش الامن والهدوء".