آخر الأخبار
إيران تدعو المشهداني لزيارتها والأخير يعد بتلبيتها احباط محاولة تهريب 13 كغم من الذهب بمطار بغداد السفيرة الأمريكية تؤكد للمالكي دعم بلادها لاستقرار العراق جنايات الكرخ: الإعدام بحق إرهابي اقدم على تفجير أبراج الطاقة الكهربائية في تل البارود القضاء يوجه بتسهيل الإجراءات والاستجابة السريعة لطلبات المواطنين

وزير الشباب والرياضة السابق: تماسنا المباشر مع الرياضيين كشف لنا حجم الهوة بين الصالح والطالح

رياضة | 7-05-2020, 20:52 |

+A -A

بغداد اليوم/ بغداد

 

كشف وزير الشباب والرياضة السابق احمد رياض اليوم الخميس خلاف وزارته مع بعض الرياضيين ومنهم الامين المالي للاولمبية سرمد عبد الاله.

وقال رياض في بيان تلقته (بغداد اليوم):"الى السباح الرياضي سرمد عبدالاله..الأخوة الاعزاء لا يخفى عليكم جميعا، بحكم عملنا الوزاري طيلة المدة الماضية، فإن تماسنا وتواصلنا المباشر مع طيف واسع من الرياضيين  كشف لنا حقائق وامور عدة فضلاً عن الحقيقيين منهم، والمحسوبين عليهم، سواء كانوا من الابطال والرواد أم من الجيل الحالي والأجيال السابقة، وكشف لنا أيضاً حجم الهوة بين الاثنين وخطورة الطالح منهم على الصالح فيهم، وكان اكثر ما يؤرقنا ويرهقنا  هو كيفية التعامل معهم والتصدي لنياتهم المزيفة من جانب، والابقاء على اكبر قدر من الاحترام وجمال صورة الرياضة بأعين جماهيرها الرائعة من جانب اخر".

واضاف:" لذلك كله لم نستغرب ابدا ان يعمد بعضهم كما هو الحال مع السيد سرمد عبد الاله الذي استاثر لفترة طويلة من الزمن بمقدرات اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية والرياضيين ايضا ان يظهر نفسه حملا وديعا ويرتدي ثوب المظلومين  ، اخوتي الكرام ان العمل الوزاري يمثل لنا حماية حقوق شعب والدولة باطر قانونية رصينة وهذا هو الاساس والأصل".

واوضح:" ولا يمكن ان يكون خلافا شخصيا بقدر ما هو خارطة طريق وعمل منهجي حتى لو لم يرضي البعض فإرضاء الجميع غاية لاتدرك ، وعندها يسيء من لا ترضيه الاجراءات القانونية وكشف المخالفات او من تعارضت هذه الاجراءات مع منافعه الشخصية ومكاسبه  كما هو الحال مع السيد سرمد عبد الاله الذي استاثر بمنصبه في  الاولمبية امينا ماليا ومتصرفا بكل مفاصلها من دون منازع ولا رقيب ويحاول ان يجعل من نفسه ضحية والجميع يعلم كيف كانت ادارته المالية ويده الطولى في التجاوز على حقوق الاتحادات والرياضيين وكانما كان يهب للرعية من ماله الخاص او يمن عليهم من صدقاته ووصل به الحال  حد التجاوز على الدولة ورموزها وتجاهل اساتذتنا الاكفاء ومن كان لهم الفضل الكبير لدخوله مجال الإدارة الرياضية بل وصل الحد  الى التجاوز عليهم ووصل الحد ايضا الى تهميش كل من كان له دور ومكانة رياضية حقيقية".

وبين:" لا نستغرب ان تصدر منه مثل هذه الافتراءات والكلام غير المنضبط، وكانما الامر شخصي وانه صاحب التغاضي، ونذكره مرة اخرى بان العدل والقانون لا يحابي ولا يجامل واذا ما ادرك ذلك، عندها فقط سيدرك اننا عملنا للمصلحة العليا والمصلحة العامة للرياضة ونترفع من منصبنا ان نصل بالامر الى التنابز او الصراع الشخصي، عملنا بكل اخلاص وصدق واضعين المصلحة العامة وسمعة البلد واسم العراق فوق الجميع وبما يمليه علينا ضميرنا وارثنا الذي نفخر به".

وزاد:" وفي الختام ..اتمنى من الجميع ومنهم السيد سرمد ان نترك الامر للرياضيين وهم يحكمون من تجربتهم كيف كان الأمر يدار..وشكري وتقديري للجميع واعتذر ان رددت ولاول  مرة ولاخر مرة لاني لا احب الشخصنة".