بغداد اليوم _ متابعة 

تحدث وكيل وزير الصحة، جاسم الفلاحي، عن تعرض البلاد لـ"هجرة عكسية" من قبل مزدوجي الجنسية بسبب ضعف العناية الطبية في بلدان العالم وقلة المصابين بكورونا في العراق، حسب قوله.

وذكر جاسم الفلاحي، في مقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم )، إن "الكثير من العراقيين العائدين للبلاد ليسوا عالقين في دول الخارج، بل عراقيين يمتلكون جنسيات أخرى وقدموا من البلدان التي يقيمون فيها، حينما شاهدوا اعداد الإصابة كبيرة في بلدانهم، ولا توجد أي عناية بالمرضى المصابين بكورونا".

وأضاف الفلاحي، أن البلاد تتعرض إلى "هجرة عكسية من عراقيين مجنسين منذ 40 و 50 سنة، عادوا للعراق عندما شاهدوا ان معدل الاصابات قليل في البلاد"، مبيناً أن "بعضهم استأجر طائرات خاصة هبطت في مطار بغداد".

وأشار وكيل وزير الصحة، إلى أنه "في بريطانيا، لا يمكن للمصابين بكورونا مراجعة المستشفى إلا عند الوصول إلى مرحلة الضيق التنفسي، على الرغم من أن بريطانيا من الدول العظمى".

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم عتبة 3.5 ملايين إصابة حسب إحصاء وكالة رويترز، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن ذروته خلال الشهر الماضي.

وهذا العدد لا يعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفيات، وتعافى مليون و55 ألفا و500 مصاب على الأقل.

وكشفت وزارة الخارجية، الخميس (30 نيسان 2020)، عدد العراقيين الذين أعيدوا من الخارج بعد حظر الطيران بسبب فايروس كورونا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، احمد الصحاف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن " الخارجية وبجُهُود سفاراتنا المُنتشِرة في عُمُوم دول العالم ومنذ بدء إجراءات الحظر والإغلاق، وتوقّف الطيران عملت بجهد عالٍ على نقل الآلاف من العراقيين العالقين في أكثر من (19) دولة".

وأضاف أنها "أعادت نحو (13836) إلى البلاد، وبواقع (70) رحلة جوّية، ورحلتين برّيتين، وذلك بالتنسيق مع الخطوط الجوّية العراقيّة، والجهات المعنيّة في ساحات عمل بعثاتنا".